20 سبتمبر 2025
تسجيلمنذ تفجر الأزمة اليمنية كان الدورالقطري القومي حاضرا بقوة، انطلاقا من التزام قطر العروبي الأصيل لإنقاذ الأشقاء فى اليمن، فوقفت الدوحة بكل ثقلها الدبلوماسى لتجنيب اليمن تداعيات الازمة على مدى السنوات الماضية، ولم يقتصر هذا التحرك على الجانب السياسى فقط، ولكنه امتد الى الجانب الانسانى؛ خاصة بعد تدهور الاوضاع الاجتماعية والاقتصادية مع اشتعال المعارك ضد الانقلابيين،حيث اقامت الدوحة بتعليمات من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني امير البلاد المفدى، جسرا جويا لاغاثة الاشقاء. وفى عاصفة الحزم لاعادة الشرعية لليمن؛ كانت قطر حاضرة بذات القوة مع الاشقاء فى التحالف، ولم تبخل حتى بدماء ابنائها لانقاذ اليمن وإعادته الى اسرته العربية معافى قويا، فمنذ يومين ودّعت قطر أول شهيد لها سقط على ارض اليمن، وهو يلبى نداء الواجب والانسانية، وقبلها بأسبوعين اسقبلت الدوحة جريحين قطريين اصيبا خلال معارك ضد الانقلابيين. وبالامس، بناء على توجيهات اميرية، غادرت الدوحة طائرتان تحملان دفعة جديدة من المساعدات إلى الأشقاء باليمن، لتخفيف معاناتهم وتوفيراحتياجاتهم، وعلى متنهما فريق البحث والإنقاذ القطري "لخويا" إلى مطار جزيرة سقطرى.وهكذا يتواصل جسر العطاء القطرى بكل المحبة للاشقاء باليمن.