22 سبتمبر 2025
تسجيلحان الوقت لأن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته القانونية والأخلاقية لرفع الحصار الجائر عن قطاع غزة، ووقف بناء المستوطنات، والحملة المغرضة لتهويد مدينة القدس والمسجد الأقصى وطمس هويتهما العربية الإسلامية، كما ان إعلان رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي عن نيته ضم أراضٍ من الضفة الغربية المحتلة مدان بشدة هذا الموقف عبرت عنه قطر خلال الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي الذي عقد في مقر الأمانة العامة للمنظمة بجدة. تعبر قطر عن موقف ثابث في دعمها للقضية الفلسطينية، كما تؤكد أنها لن تألو جهداً في رفع المعاناة التي يتعرض الشعب الفلسطيني، وستواصل بذل ما بوسعها للنهوض بمسؤولياتها والتزاماتها المشتركة على مختلف الأصعدة، الوطنية والإقليمية والدولية، إزاء قضايا المنظمة والتي في مقدمتها القضية الفلسطينية وهي القضية المحورية للمنظمة ومبعث إنشائها في أعقاب حادثة حرق المسجد الأقصى عام 1969. تواجه القضية الفلسطينية تحديات كبيرة، الامر الذي يتطلب التصدي لكل محاولات تصفيتها أو شرعنة الاستيطان، لهضم حق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشريف، ومن الضرورة بمكان التحذير من تجاهل العالم ومنظماته للحل العادل، لان ذلك ينذر بعواقب وتداعيات بالغة الخطورة على الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم، ومن الواجب حماية الشعب الفلسطيني وحصوله على كافة حقوقه المشروعة.