19 سبتمبر 2025

تسجيل

الدوحة وغزة.. صدق المواقف

16 أغسطس 2016

تأتي المشاريع القطرية لإعادة إعمار غزة التزاماً بدعم أهلنا في فلسطين وتعزيز صمودهم، وحقهم في الحياة الكريمة، وهو واجب تقوم الدوحة به تجاه الأشقاء لمساعدتهم من أجل حياة أفضل، وباتت المشاريع القطرية واقعا ملموسا، يشهد على صدق المواقف، انطلاقا من واجب إنساني، والتزما بدعم قضية العرب المركزية، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وهذا حق لا يمكن أن يهدره احتلال، لان مصيره إلى زوال. تمضي مسيرة البناء وإعادة الإعمار، بكل عزم وجدية، والتزام بتنفيذ مشاريع المنحة القطرية لسمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، واللافت أن العمل يتم انجازه بوتيرة متسارعة وفي مواقيتها المحددة. هذه المشاريع الخدمية تعيد الحياة إلى قطاع غزة، وتعزز صمود أهله في مواجهة الحصار وتجاوز أثار الحرب . وما تقوم به دولة قطر هو واجب ورسالة إلى العالم بان من حق الشعب الفلسطيني أن ينعم بحريته وتقرير مصيره وحقه في الوجود. يقدر الفلسطينيون الدعم القطري، والأمل أن تنهض الأمة العربية وتحذو حذو الدوحة، في تقديم كافة أشكال الدعم للفلسطينيين، خاصة أن كل الشرائع والقوانين الدولية تقر بحقهم في تقرير مصيرهم . ومن الضرورة بمكان إنهاء حصار قطاع غزة، وان تساهم الدول المحبة للسلام في إعادة الإعمار الذي انطلق بالمشاريع القطرية، والتي تشكل الأساس لحياة كريمة. ما تم الآن يعد بكل المقاييس انجازا قطريا جديرا بالتقدير والاحترام.