13 سبتمبر 2025

تسجيل

"تشرفنا فــ أبو ناصر"

16 أغسطس 2015

يوم الأربعاء الفائت شرفنا معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية (الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني) في بلدية الخور والذخيرة بزيارة اجتمع خلالها بجمع غفير من أهالي المنطقتين لحرص سمو الأمير لمعرفة طلبات الأهالي بخصوص تطوير المنطقتين والاستماع لوجهات النظر الخاصة بذلك، وكان معالي رئيس مجلس الوزراء قد فتح المجال للجميع للتحدث بكل حرية وشفافية مع استماعه باهتمام شديد لكل ما يُطرح من مواضيع والرد عليها في حينه أو إعطاء المسؤولين الذين كانوا برفقته فرصة الرد عليها كل في اختصاصه، ولقد أُعطيتُ فرصة حالي كحال الآخرين وطرحت ربما حلا لمشكلة بعض التعديات البسيطة على أملاك الدولة فبعض المواطنين لديه مظلة لسيارته أو غرفة صغيرة للسائق أو خيمة ملاصقة لمنزله فلماذا لا تَمنح الجهات المختصة تصريحا مؤقتا لذلك يُجدد كل سنة برسوم أو بدون وتوقيع طالب الترخيص على تعهد كتابي بأن يزيل هذه التعديات في حينه إذا ما طُلب منه ذلك وبالشروط الخاصة بذلك مثل عدم الإضرار بالطريق أو بالمارة ؟ كما إن أملاك الدولة محفوظة بالمستندات وبالرسوم والخرائط فلا يستطيع كائن من كان أن يدعي ملكيتها، وهناك تعديات كبيرة وهي معروفة في أماكن شتى وعين الرقيب تراها لكن تتجاهلها بينما البسيطة تراها بكل وضوح وهذه سياسة الكيل بمكيالين مستشرية في عالمنا العربي؟ كذلك تكلمت وتكلم الكثيرون حول موضوع الازدحام في مستشفى الخور الرئيسي من قِبل المرضى والمتمارضين من العمال لشركات لفان، وقدرة هذا المستشفى الاستيعابية التي لم تؤخذ في الحسبان يوم إنشائه ولم تكن الرؤى المستقبلية حاضرة؟ ففوق عدد المواطنين الكبير في هذه المدن والقرى هناك مصانع كبيرة وشركات كثيرة لديها ألوف العمال والموظفين وعائلاتهم فلماذا لا تكون هناك مستشفيات خاصة بهم مثل السكن الخاص بهم الذي بني على أعلى الموصفات؟ ومحمي بسياج من الأشجار بينما بيوت المواطنين تعاني من الغبار والأتربة التي تدخل للبيوت بسب التصحر وقلة العوامل التي تحمي أو تقلل بدرجة كبيرة من هذه العوامل مثل الأشجار فنقول لوزارة البيئة الله بالخير؟ كما دارت مواضيع حول المناطق التجارية التي تعطى تصاريح لبناء محلات ملاصقة للشوارع الرئيسية بدون مواقف مما يستدعي الدولة لتملكها ونزع ملكيتها كما قال البعض بسبب أخطاء بعض المسؤولين التي تكلف خزينة الدولة الكثير؟ كما تكلم البعض عن المسؤولين الذين يعطون الموافقات دون النظر لأرض الواقع ومتطلبات المستقبل "خذوه فغلوه" لم يجد نفعا في هذا الزمان والكثير من المواضيع يطول شرحها. وآخر الكلام نقول لمعاليه بارك الله لنا بك يا بوناصر وأعجبني أسلوبكم في الكلام الشفاف غير المُتعالي والذي يتكلم بلغة الاحترام الجميلة والتي تشعر المواطن بكبر قيمته عند معاليك فهذا ليس بغريب عليكم، كما أن هذه المبادرة ظاهرة صحية وتبادل وجهات النظر كذلك قد تتبلور من خلالها حلول أو أفكار تصب في مجرى الصالح العام، كما نتمنى من معاليكم النظر في الطلبات الشخصية للمواطنين حيث إنها للبعض مُلحة، فنتمنى من الله أن يمدكم بموفور الصحة والعافية التي تعينكم على تحمل هذه الأمانة والتركة الكبيرة التي تنوء بالعصبة من الرجال.