برستيج وبس

أجواء صيفية مشتعلة ومفعمة بالإثارة والحماسة داخل اسوار واروقة انديتنا، واعلام نرفع له القبعة، الذي يواكب عن كثب كل صغيرة وكبيرة وشاردة وواردة في معمعة التحضير لانعقاد الجمعيات العمومية لأنديتنا وانتخاب مجالس اداراتها للأربع سنوات القادمة في أجواء ديمقراطية أكثر من رائعة. وقد غطت هذه الانتخابات التي ستبدأ رحاها اليوم على عودة دورينا الأسبوع القادم في جولته 18 بعد توقفه الاضطراري بسبب جائحة كورونا. انعقاد الجمعيات هذا العام سيكون مختلفاً عن الأعوام السابقة فمجالس اداراتها سيكونون محط الانظار وعليهم العين وتحمل الاعباء والمسؤوليات، وكيف لا وهم على رأس انديتنا ونحن نستضيف المونديال العالمي في عام 2022؟ وكذلك ترشح شخصية نسائية لأول مرة في تاريخ انديتنا على مقعد الرئاسة. مرشحي انديتنا الكرام كل امنياتنا منكم ان تكونوا على قدر الثقة التي سيمنحها لكم أعضاء الجمعيات العمومية ولديكم الخبرة والكفاءة لإدارة انديتنا، ويكون ترشحكم لرئاسة مجالس إدارات انديتكم بهدف خدمة كياناتكم وتطورها ورقيها والوصول بها لمنصات التتويج لا لمجرد (البرستيج) والمكانة الاجتماعية والشو الإعلامي (شوفوني) فقط، فقد تعبت جماهير بعض انديتنا من اداراتها والتي اعتادت سماع تصاريحها ووعودها الرنانة مع بداية كل انتخابات وبعد استلامها الرئاسة تتبخر الوعود لتذهب ادراج الرياح ويعود النادي كما كان. أعضاء الجمعيات العمومية لأنديتنا الكرام كلنا امل ورجاء منكم ان تمنحوا اصواتكم من يستحقها من مرشحين بعيداً عن العواطف والمجاملات والاخذ بمبدأ الحيادية واختيار الاكفاء والاجدر لقيادة انديتكم لتحقيق الإنجازات والبطولات، فأصواتكم امانة، وضعوا في الحسبان مصلحة أنديتكم فوق كل اعتبار. جماهيرنا العزيزة عليكم بتقبل نتيجة الانتخابات وما يسفر عنها ودعم اداراتكم الجديدة، فهي تحتاج منكم المساندة والوقفة الصادقة ومد يد العون لهم وإعطاءهم النصح والمشورة ومدهم بالأفكار التطويرية والخبرات من اجل رقي كياناتكم فهي بيتكم الثاني وهي عشقكم وحبكم الأزلي. آخر الكلام صوتكم أمانة فانتخبوا من يستحق...