14 سبتمبر 2025

تسجيل

من قلبٍ صافٍ

16 يوليو 2018

الشعب القطري والمقيمون الكرام أُناس راقية تمتاز بالخُلق الرفيع ودماثة الأخلاق التي هي من شيّم الكرام وكم مارس الشعب القطري وحكومته سياسة ضبط النفس والترفع عن سيئات الأخلاق والكلام السوقي البذيء القذر الذي يصدر من مرتزقة دول الحصار الذين جُندوا خصيصاً للإساءة لقطر ورموزها لتشويه سمعة قطر وشعبها باتهامات باطلة وهذا فيضٌ من غيض! فهل بالله عليكم نواصل الصمت عن كل هذا الكم الهائل من القذارة، وكما قالوا للصبر حدود فلابد من الرد عليهم بمختلف الأساليب أو بنفسها فهم لا تفيد فيهم الكلمة الطيبة، فلقد تجاوزوا الحدود وكانت خصومتهم لم يشهد التاريخ مثلها أو مثل قسوتها ليس لذنب ارتكبناه وإنما لأحقاد قديمة متوارثة! وكلما ازدادت قطر نجاحاً ارتفعت وتيرة الحقد لديهم حتى انفجرت قنبلة الحقد هذه ودمرت كل شيء وبينت النوايا لديهم ولم يتصور المرء أنه سوف يسمعها في يوم من الأيام!! فبعض الأخوة سمعنا منهم أنهم يريدون تجنب الحديث عن الأزمة أو الرد عليهم وعلى أكاذيبهم وقد يكون الأخوة هؤلاء يتكلمون من حسن نية وأني لا أظنهم إلا كذلك، ولا أُخفيكم سراً بأنني كلما أردت أن أخرج من نطاق الأزمة الخليجية أسمع كلامهم وأكاذيبهم وأفعالهم متماثلة أمام عيني وإن الوطنية تقول ليس نفاقاً وتملقاً والبحث عن تسجيل موقف أن الوطن شيء لا يقدر بأي ثمن وإن ضاع ضاع معه كل شيء الأحلام والأمنيات بل كل ما هو جميل،،، فهؤلاء المجرمون كانوا وما زالوا يأملون بسرقته والسيطرة عليه وتهديد وجوده كوطن مستقل فلن تكون هذه المحاولات الفاشلة هي الأخيرة فمن أعطاه الله عقل لا يأمنهم ولا يدخل معهم في أي تحالفات مصيرها الفشل برهن التاريخ أنها تتحول إلى أطماع وعداوة وقذارة فهم أسوأ بشر قد يتعامل معهم الإنسان! وآخر الكلام نحن نكتب ما يمليه علينا الواجب ولا نريد جزاءً ولا شكوراً من أحد ونحمد الله عز وجل وتنزه عن كل نقص بأن جعلنا مخلصين لا نُبدل جلودنا أينما تكون المصلحة ولا نقتات على أوجاع الوطن ولا نقذف صواريخ الكاتيوشا المحملة بالنفاق والكذب وتصيد الفرص.