12 سبتمبر 2025

تسجيل

الفخر لنا والحسرة لهم....

16 يوليو 2018

ليلة فرح وسعادة عاشتها شعوبنا العربية وهي تتابع عن كثب حفل تسليم استضافة كأس العالم لكرة القدم 2022 الى صاحب السمو أمير البلاد المفدى ، حفظه الله ورعاه في حفل تاريخي مبسط بقصر الكرملين، مؤكداً سموه مرةً أخرى ان هذا المونديال ليس لقطر وحدها وانما لكل العرب فهنيئاً من كل قلوبنا لشعوبنا العربية بهذا القائد العربي الهمام المخلص لوطنه والمفتخر بأمته. وفي الطرف الاخر كانت ليلة حزينة وعصيبة على قيادات دول الحصار وهي تشاهد بأم أعينها على شاشات التلفاز تسليم استضافة بطولة كأس العالم رسمياً الى صاحب السمو ، ليتأكد لهم استضافتنا للحدث وأن الأمور قد حسمت وخابت معها كل مساعيهم للنيل منا وسحب تنظيمنا فقد صرفوا مئات الملايين من الدولارات طوال الثمانى سنوات الماضية (شعوبكم كانت أولى فيها) بحربهم الضروس ضد ملفنا المونديالي بتجنيدهم عشرات الإعلاميين المرتزقة في بقاع العالم لمهاجمة ملفنا وتوجيه التهم لدولتنا زوراً وبهتاناً والتشكيك بقدراتنا في استضافة الحدث العالمي لكنهم عجزوا عن احباطنا وتكسير عزائمنا لتنكشف معها كل ألاعيبهم الحقيرة وتفشل كل محاولاتهم البائسة لسحب المونديال منا ليستخدموا اخر الطرق وأكثرها قذارةً وخبثاً بإعلانهم الحصار الجائر علينا، محاولين بشتى الوسائل الملتوية اسقاطنا وافشال استضافتنا كاشفين مدى حقدهم وغلهم الدفين الكامن في صدورهم على نجاحاتنا وتفوقنا عليهم سياسياً واقتصادياً ورياضياً ولكن وبحمد الله وتوفيقه ويقظة قيادتنا تجاوزنا صدمة الحصار وتبعاتها خلال الأسابيع الاولى وبدأنا استكمال العمل بوتيرة متسارعة وفق الجدول الزمني المخطط له للأعمال الانشائية لملاعب المونديال والمرافق المصاحبة له وقد زادنا هذا الحصار اصراراً وعزيمة على مواصلة العمل بأفضل عما كان لننظم كأس عالم فريدة من نوعها ستكون مفخرة لكل العرب ونسخة استثنائية بما تعنيه الكلمة من معنى تنظيماً وملاعب من الطراز الرفيع التي لم يسبق للعالم رؤيتها من قبل وستكون جاهزة بإذن الله قبل وقت كاف من انطلاقة المونديال. ختاماً كل الشكر والعرفان لكل الشعوب العربية والدول الصديقة التي آمنت بقدراتنا وامكانياتنا ودعمتنا في استضافة المونديال العالمي، والخزي والعار للدول التي سعت وحاولت افشالنا. آخر الكلام عظم الله أجركم دول الحصار...