22 سبتمبر 2025

تسجيل

بناء الثقة والاستقرار في العالم

16 يونيو 2019

جاءت مشاركة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في قمة التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا، لتضيف لسجل دولة قطر مساهمة جديدة لتعزيز السلام والتنمية والازدهار وبناء الثقة بين دول العالم. وتعتبر القمة التي عقدت بقصر «نيروز» في مدينة دوشنبه بجمهورية طاجيكستان، بحضور أصحاب الفخامة والمعالي والسعادة رؤساء الدول والحكومات ورؤساء وفود الدول الأعضاء المشاركين في القمة، منبراً عالمياً وتحالفاً دولياً آسيوياً مهماً يدعو إلى التعاون الدولي والعمل على بناء الثقة وحشد القدرات والموارد والتخطيط المشترك لخدمة الإنسانية. وتمثل أهداف المؤتمر دليلاً على النوايا النبيلة التي يتمتع بها قادة الدول الآسيوية وجهدهم المستمر منذ قمم دول عدم الانحياز في حقبة الحرب الباردة والقطبية الثنائية، ودعوة بناء الثقة وتعزيز التعاون المشترك دعوة إستراتيجية مهمة وبدونها ستجد شعوب المنطقة الكثير من التحديات الصعبة التي قد تعوق مسيرة هذه الدول في تحقيق أهداف التعاون الاقتصادي المطلوب. وقد أكد سمو الأمير أهمية قمة سيكا لتعزيز الأمن والاستقرار، حيث قال سموه: مشاركتي في القمة فرصة لتبادل الأفكار وتعميق التعاون مع دول آسيا، ومشاركتي في قمة سيكا بدوشنبه كانت فرصة هامة لتبادل الأفكار حول تعميق التعاون بين دول آسيا لتعزيز الأمن والاستقرار والازدهار فيها، كما كانت فرصة سانحة للقاء عدد من القادة للتباحث في قضايا ثنائية وإقليمية ودولية. إن المشاركة في قمة سيكا تؤكد مواقف الدولة الرامية إلى تعزيز التعاون الدولي وخدمة مصالح الشعوب وهو ما جعل دولة قطر عضواً مهماً في نجاح هذه المؤتمرات وصولا إلى تحقيق أهدافها الإستراتيجية المرسومة. لقد أثمر البيان الختامي للقمة عن نتائج مهمة لأنه كان متوافقاً مع رغبات القادة المشاركين ومعبراً عن أهدافهم، كما جاء بعد لقاءات ومشاورات ومباحثات ساعدت على الخروج بنتائج ملموسة وواجبة التنفيذ.