11 سبتمبر 2025
تسجيلأمام أكثر من ثمانين ألف متفرج كانوا حاضرين الافتتاح المونديالي الروسي 2018 ومعهم الملايين من المتابعين عبر شاشات التلفاز شهد العالم أجمع الفضيحة والمهزلة الكروية للمنتخب السعودي بخسارته القاسية بخماسية نظيفة أمام الدب الروسي الذي أحسن إكرام ضيفه ولقنه درساً كبيراً في فنون كرة القدم قائلاً له: عفواً كأس العالم للكبار فقط. ليلة كارثية عاشتها الجماهير السعودية وهي ترى بأم أعينها السقوط المذل لمنتخبها بعد ان طال انتظارها ل12 سنة منذ مشاركته الاخيرة في المانيا 2006 كانت تمني النفس ان يكون الظهور هذا العام مميزاً ولافتاً ولكن للأسف كان عكس الأمنيات باهتاً بلا اداء ولا روح ولا نكهة واكتفى لاعبوهم فقط بحفر أسمائهم بحروف من ذهب في سجلات بطولات كأس العالم كثاني أكبر نتيجة تسجل في تاريخ اللقاءات الافتتاحية للمونديال على مر العصور في انجاز غير مسبوق للكرة السعودية. بصراحة لم أكن مستغرباً هذا الظهور المخزي للأخضر وكيف لا ومن يقود الرياضة اليوم وعلى قمة هرمها الاهطل بلوتو الذي لا يفقه شيئاً في كرة القدم ولا أساسياتها ملتمسين له العذر فقد كانت مهنته قبل سنوات قليلة حاملاً (لبشوت) أسياده وبقدرة قادر أصبح في ليلة وضحاها الرجل الأول عن رياضة بلده فلماذا التعجب والذهول اليوم فهذه هي النتيجة المنطقية عندما يتولى الرياضة رجل ساذج عديم الخبرة والحنكة والرزانة و(الذرابة) في مكان مرموق أكبر منه حجماً وعلماً. خرج علينا امس الأول بلوتو في مقطع فيديو يقدم فيه الاعتذار للجماهير السعودية عن الخسارة المهينة وتحمله كامل المسؤولية عن ذلك وحزنه على المستوى الهزيل للاعبيه (وانهم سودوا وجهه) أمام العالم وانه بدأ منذ الامس بوضع الخطط لتحضير منتخب سعودي جديد وشاب ينافس به في بطولات كأس العالم القادمة لديه العقلية الاحترافية نقول لك يا بلوتو يا ليتك بدلاً من كل ها لكلام و(الخرابيط) الي لا تسمن ولا تغني من جوع كان كملت خيرك وامتلكت الشجاعة الكافية لتعلن على الفور استقالتك وتترك الرياضة لأهلها لمن هم أفضل منك علماً وخبرةً وريحت الرياضة السعودية منك. جماهير السعودية المكلومة أقدر شعوركم وحزنكم بعد هذه الخسارة المفجعة ولكن كونوا على يقين ان استمر هذا الشخص العبيط على رأس رياضتكم فأبشروا بالنتائج الكارثية في قادم الأيام وإن غداً لناظره قريب. آخر الكلام ينتظركم سواد وجه أكبر مع سواريز وكافاني....