13 سبتمبر 2025

تسجيل

تراكم مللتونا..

16 يونيو 2015

لم يخطر ببالي ولو للحظة أن دولتنا الحبيبة قطر سوف تتعرض لكل هذا الهجوم وهذه الحملة الشرسة والبشعة علينا منذ لحظة الإعلان عام 2010عن فوزنا بشرف تنظيم كأس العالم 2022 ومنذ ذلك الحين ولم يهدأ للغرب بال ولم يغمض لهم جفن ولم يكلوا أو يملوا طوال هذه السنين الخمس وهم يوجهون كل ماكيناتهم الإعلامية الجبارة محاولين تشويه سمعة دولتنا الناصعة البياض ويروجون كل يوم الأكاذيب والافتراءات فتارةً يتحدثون عن قانون العمالة والاضطهاد الذي يتعرضون له ولا يعرفون أن العمال لديهم كل الحقوق ونكن لهم كل الاحترام والتقدير فهم في بلدهم الثاني قطر ويعيشون في دولتنا منذ عشرات السنين وتارةً ينشرون إحصاءات عن حالات الوفيات للعاملين في منشآت كأس العالم وهي أخبار عارية عن الصحة ولم تسجل ولله الحمد أي حالة وفاة حتى يومنا هذا، وحيناً آخر يتكلمون عن تقديم دولتنا للرشاوى للفوز بتنظيم كأس العالم وهذا كلام هراء.. وإن كان صحيحاً ما يروج له الغرب فكان الأجدر بنا الفوز باستضافة الألعاب الأولمبية 2016 و2020 كما يقولون ولكننا خرجنا من سباق الاستضافة مبكراً رغم امتلاكنا للأموال ولله الحمد ولكنها ليست كل شيء(حدثوا العاقل بما يعقل) ولكن فاز ملفنا لأنه كان الأفضل والأجدر بين كل الملفات التي تنافست لاستضافة 2022 لا بتقديم الرشاوى كما يروج حاقدو الغرب ومرضى العقول منهم ويستغلون الأوهام حينما يطلقون المخاوف والتحذيرات بحدوث عمليات إرهابية أثناء المونديال ونسوا أو تناسوا تعرض بلدانهم لعمليات إرهابية من حين لآخر بعكس دولتنا ولله الحمد التي تصنف من أأمن دول العالم (شوفوا أعماركم بالأول) وهناك الكثير والكثير من الأكاذيب والأخبار المغلوطة التي يروجون لها بين الحين والآخر وهذه وسيلة الضعفاء والتي يهدفون من ورائها تشويه سمعة ملفنا المونديالي ولكن هيهات.دول الغرب تراكم (زهقتونا) فالتنافس فوز وخسارة فإن فشلت ملفاتكم لأنها لم تكن الأفضل فلماذا تشككون اليوم بقدراتنا وبملفنا الذي كان الأفضل منكم واستحققنا الفوز وبجدارة ولماذا كل هذه العنصرية والحقد الدفين والبغيض في عدم قبولكم لدولة عربية شرق أوسطية لاستضافة هذا الحدث الكبير على أراضيها (لا تكون كرة القدم حكراً عليكم).دول الغرب.. موتوا بغيظكم فكأس العالم ستقام في دولتنا رضيتم أم أبيتم ولن توثر لا استقالة بلاتر ولا التحقيقات في قضايا الفساد داخل أروقة الفيفا شيئاً فكأس العالم 2022 في قطر إن شاء الله رغم كيد الكائدين.آخر الكلامطفح الكيل يا خواجات..