18 سبتمبر 2025

تسجيل

الدوحة وأبوظبي..علاقات أخوية

16 يونيو 2015

العلاقات بين قطر والإمارات، تتسم بمتانة الوشائج ، ووحدة المصير المشترك، وتحرص الدولتان على تطويرها والدفع بها إلى آفاق أرحب من التعاون الإيجابي والاستراتيجي، بما يحقق المصلحة المشتركة ويعزز العلاقات في كافة المستويات، لما فيه خير ومصلحة البلدين وشعبيهما الشقيقين، وجاءت الزيارة الأخوية لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ، أمير البلاد المفدى، إلى أبوظبي، ومباحثاته مع أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، توطيداً للعلاقات ودعمها وتطويرها في شتى المجالات ، فضلاً عن تبادل وجهات النظر حول كل ما من شأنه تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك.ومن الأهمية بمكان التذكير بكلمة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، أمام دور الانعقاد العادي الثالث والأربعين لمجلس الشورى في نوفمبر من العام الماضي، حينما قال سموه :"على صعيد علاقاتنا الخارجية يظل مجلس التعاون لدول الخليج العربية البيت الإقليمي الأول، ويأتي دعمه وتعزيز علاقاتنا بدولِهِ الشقيقة كافة، وتعميق أواصر الأخوّة بيننا، في مقدمة أولويات سياستنا الخارجية "، هذا النهج الحكيم يبرز النظرة الاستراتيجية للعلاقات الخليجية ، لتحقيق تطلعات شعوبنا الخليجية والإسهام في تحقيق ودعم الاستقرار بالمنطقة، في ظل تحديات تستوجب التشاور والتنسيق والتعاون، وتبادل وجهات النظر .العلاقات بين دول الخليج قوية وتتسم بالتعاون الإيجابي والمثمر، والبعد الاستراتيجي، حيال التطورات التي تشهدها المنطقة، أو القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يوحد المواقف والرؤى في إطار منظومة مجلس التعاون الخليجي.إن العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين ، تمضي إلى تحقيق الأهداف المشتركة، وتطويرها في مختلف المجالات، من خلال اللجنة العليا المشتركة التي أبصرت النور في الدوحة 1998،كمان أن تبادل الزيارات الأخوية ، يدفع بالعلاقات إلى المستوى المنشود ويلبي الطموح، وتعزيز التعاون الفعال في مختلف المجالات.