الانتصار لحق قطر يتعاظم

يوماً بعد يوم يتزايد الدعم الاقليمي والدولي للدوحة وفوزها بتنظيم بطولة كأس العالم 2022؛ ليتعاظم بذلك الانتصار للحق القطري في مواجهة تلك الحملة الشرسة المجنونة التي تقطر عنصرية وحقداً؛ للنيل من سمعة قطر والتشكيك فى قدراتها، فقد تابعنا طوال الايام الماضية إعلانات الدعم والتأييد الصادرة عن اتحادات الصحافة الرياضية الدولية والعربية والآسيوية والخليجية للدوحة، جاءت بالامس مؤازرة جديدة لقطر ودفاعا عن احقيتها فى استضافة البطولة من الاشقاء فى دول مجلس التعاون الخليجى، حيث أعرب الأمين العام للمجلس الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني عن استنكاره الشديد للحملة الإعلامية المغرضة، والهجمة المشبوهة التي تحاول النيل من استحقاق دولة قطر في استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022. وأكد في بيان له وقوف دول مجلس التعاون مع دولة قطر ودعمها الكامل في وجه كل المشككين والحاقدين، وكل من يحاول التقليل من حقها في استضافة هذا الحدث الرياضي العالمي التاريخي.وبعيداً عن حملات التشويه والتشكيك التى تحركها قلوب مريضة ومسكونة بالكراهية، وأقلام معتوهة تتقن فنون الابتزاز، فان العقلاء والمنصفين من المراقبين داخل المجتمع الدولى؛ يدركون تماما ان قطر انما فازت بحق تنظيمه بكل استحقاق ومن خلال منافسة شريفة شهد بها الجميع. ومن المؤكد ايضا ان إقامة بطولة 2022 في قطر تعد بمثابة تكريم لجميع دول مجلس التعاون، ومفخرة لشعوبها، فضلا عن كونها حقا مشروعا لمنطقة جنوب غرب آسيا والمنطقة العربية، وسيكون ذلك فرصة تاريخية لتعزيز التواصل بين الشعوب والتعريف بهذه المنطقة المهمة من العالم.وكما ورد فى بيان لجنة المشاريع والإرث فان الدوحة تؤمن بان استضافتها للبطولة ستوفر فرصة لتغيير الصور النمطية عن المنطقة وتزيل الحواجز الثقافية؛ وتقدم للعالم صورة افضل عن الدول العربية والشرق الاوسط، ولكن للأسف في هذا الوقت هناك من يضع العقبات والعراقيل ليمنع تحقيق ذلك الهدف النبيل".ورغم (أحاديث الإفك) والضلال والتضليل المتعمد، التى تعج بها حملات الاحقاد والكراهية المجنونة، فكلنا ثقة فى ان المجتمع الدولي سينتصر في النهاية لقدرات الدوحة وخياراتها؛ لتخرس اصوات الباطلوالى الابد.