21 سبتمبر 2025
تسجيلموقف قطر تجاه القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني ظل ثابتا وقويا. هذا الموقف أعاد تأكيده سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أمس على حسابه بموقع تويتر، حيث عبر عن تضامن قطر مع الشعب الفلسطيني الشقيق في مطالبه المشروعة من أجل إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. ونظرا للمجازر الإسرائيلية التي ارتكبتها قوات الاحتلال مع المتظاهرين الفلسطينيين أمس الأول، وما نتج عنها من مطالبات بإجراء تحقيق دولي حول تلك الانتهاكات المروعة، فقد رحب سعادة وزير الخارجية بالجهود الرامية لإجراء تحقيق مستقل لتلك المجازر والانتهاكات الاسرائيلية بحق الأبرياء والمدنيين من أبناء الشعب الفلسطيني المناضل ضد المحتل الإسرائيلي الغاشم. إن المنطقة لا تحتمل مزيداً من التوتر والنزيف، وهو ما شدد عليه سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، ومن هذا المنظور القطري فعلى المجتمع الدولي أن تكون له وقفة حازمة لوقف الانتهاكات الاسرائيلية، والاستجابة العاجلة لمطالب الشعب الفلسطيني. موقف الدوحة يستند إلى ثوابت أخلاقية وقانونية تنسجم مع المرجعيات الدولية التي لا تعطي للاحتلال أي شرعية، وبالتالي فإن كافة الإجراءات التي تتخذها سلطات الاحتلال غير شرعية وفق القوانين الدولية. قطر وهي تؤكد تضامنها التام مع الشعب الفلسطيني، فإنها تدعم الجهود الدولية الرامية إلى السلام الدائم والعادل والشامل ودعم حل الدولتين على أساس حدود عام 1967، لأن تحقيق السلام وحل القضية الفلسطينية يستوجب الالتزام بالقانون الدولي الذي يحمي الشعب الفلسطيني، ويضمن حقوقه وعدم المساس بمقدساته الدينية، أو تغيير وضعية مدينة القدس المحتلة.