16 سبتمبر 2025

تسجيل

((عمر عمر عمر ))

16 مايو 2016

من يتابع الأحداث ويرى هذه الحشود ويسمع هذه التصريحات العدائية ضد إبادة أهل السنة والقضاء على المذهب الوهابي واحتلال دول الخليج وبالأخص المملكة العربية السعودية ومقدساتها لابد أن يقرأ ما بين السطور جيداً ويستنتج من كل ذلك بألا تمر هذه التصريحات مرور الكرام فهي قمة العدائية بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى وقمة الخطورة والتي يجب وضع ألف خط تحتها ؟؟ والاستعداد لمثل هذا اليوم بالتكاتف بقوة وبإرادة تحطم الصخر ،،، فهؤلاء الخبثاء لهم مآرب فوق تصورنا فهم هذه الأيام يعدون العدة ويريدون السيطرة على معظم الدول العربية وخاصة الخليجية ،،، أو دعنا نقل ديار أهل السنة قاطبةً الذين ابتُلوا بلوى من عظيم البلاوي مع هؤلاء الحمقى الذين يعيشون بلا عقول ويصدقون الخزعبلات والأكاذيب ويمشون وراء الخارجين عن الملة كالقطيع يسلبونهم أموالهم وأعراضهم ويجعلونهم حطباً للفتن والقتل والدمار ؟؟ فهم تركوا كل شيء وصار همهم الأعظم أهل السنة يناصبونهم العداء والحقد وجعلوا من النزعات الطائفية سيدا لهم يسبون تارة الصحب الكرام الذين ملأوا الأرض عدلاً وحكموا بما أنزل الله وليس بما قاله من سحرتهم المُفترون على الله ورسوله من الذين ضيَّعوا البوصلة الدينية واتجهوا إلى دين آخر لا نعرفه يَسوقونه على هؤلاء من الذين لا يُبصرون بأنه الحق مع أنه الباطل بعينه ؟! فسبحان الله الوَليّ بأن القرآن الكريم يُكذبهم بكل ما قالوا والسنة المحمدية شاهد على ذلك ،،، فهم شطروا الدين الإسلامي إلى نصفين دين على مقاس كذبهم مُخرج من الملة من تبعه وصدقه فهو لا محال هالك وجنى على نفسه وغيره والنصف الآخر هو الصحيح بما عند أهل السنة والجماعة من تبعه فهو الرابح والسعيد في الدنيا والآخرة ،،،فبماذا نصف هؤلاء وقد حذر سيد الأولين والآخرين في خطبة الوداع مما يحدث هذه الأيام ألم تدرسوا ذلك فهو لا ينطق عن الهوى عليه الصلاة والسلام وربما كان يعلم بما علمه الله عما يحدث الآن وحذرنا منه لكي لا نسقط في هذا المنزلق الخطير الذي ليس رابحا من دخل فيه ؟؟ فهل هناك أكبر من أبوبكر الصديق الصدوق للرحمة المهداة ؟؟هل هناك بعد محمد وأبو بكر إلا عمر هل هناك من أنفق مثل عثمان رضي الله عنه كذلك علي الذي نام في فراش النبي صلاة الله عليه وسلامه وكان لا مانع لديه بأن يفديه بروحه ولكن لا يسعنا إلا أن نقول لعنة الله على من أيقظ الفتنة وصب عليها الزيت .وآخر الكلام احذروا يا إخوة يا كرام من أن تعبث هذه الأيادي المُتعطشة للدماء والخراب والدمار في مجتمعاتنا الآمنة التي فيها كلٌّ يحترم الآخر فلن تنفعنا الأيادي الخارجية العابثة التي لا تريد خيراً بأحد ولنا مثل قائم ما فعله الحوثي باليمن وأهل اليمن فدَّفعهم الثمن غاليا ودفع هو ثمنا غاليا. ولو ترك نزعته العدائية التي أتت له من خلف الحدود وعاش هو وطائفته بسلام لكان خيراً له ووفر كل هذا لليمنيين ،،، فمازال إلى حد الآن يُراوغ كذلك الثعلب الهرم طالح الذي لم يسرق الدجاج وحسب بل سرق البلاد والعباد وترك الشعب على خط الفقر .....