11 سبتمبر 2025

تسجيل

"لا قعود بعد العود"!

16 مايو 2012

"لا قعود بعد العود" جملة مفيدة تعبر عن تقاليد راسخة، وأعراف مرعية في منطقة الخليج والجزيرة العربية.. وكان العود برائحته الجميلة الزكية حاضرا.. و" تبخر" إن صح استخدام هذا الفعل (الاشتقاقي) معناه (استنشق أو استعمل) المشاركون الذين حضروا في ختام الحفل البهيج الذي نظمه الاتحاد القطري لكرة القدم مساء الأحد الماضي، في قبة (أسباير) وكان ذلكم " الفعل التقليدي " إيذانا بمسك ختام موسم كروي حافل بالتنافس الشريف والذي كان من نتائجه توزيع بطولات المسابقات الخمس للموسم 2012/ 2011 على خمسة أندية هي الوكرة والعربي ولخويا والريان والغرافة وتوزعت فيه جوائز التفوق الكروي للأفضل. جاء الاحتفال أنيقا وراقيا ومنظما تنظيما دقيقا ومماثلا لمسابقات الموسم التي نجح اتحاد الكرة وQSL في تنظيمها على أحسن وجه.. وبشكل مثالي يدعونا للإشادة وتقديم الشكر لكل المنظمين وفي مقدمتهم رئيس الاتحاد سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني ومعه أعضاء مجلس الإدارة. ولعل أهم ما ميز احتفالية هذا الموسم هو حرص القائمين على تنظيمها على دعوة إخوانهم من الإعلاميين والكتاب المواطنين. *** كما عبق العود وروائح البخور " الكمبودي والهندي " الذكية المقر الجميل والحديث لنادي الغرافة الرياضي الذي ازدحم بالمهنئين الذين توالى حضورهم بعد إنجاز الفوز بأغلى الكؤوس وتشرف الغرفاويون بأسمى تكريم. *** بقدر سعادتي، التي هي جزء بسيط من سعادتكم الغامرة بفوز جريدتكم " الشرق " بالمركز الأول عربيا وتكريمها في احتفالية كبيرة نظمتها قناة " الدوري والكأس " الرياضية في فندق الشعلة مساء الاثنين الماضي.. بقدرها حزنت لعدم مشاركة جريدة الراية في المسابقة، التي أقامتها "القناة" للتنافس بين الأقسام الرياضية في صحفنا على أحسن تغطية لبطولتي سمو أمير البلاد المفدى وسمو ولي عهده الأمين.. كما تم فيه تتويج "الشرق" لفوزها بجوائز أفضل تغطية صحفية لدورة الألعاب العربية التي أقيمت في (الدوحة) العام الماضي، والتي تفوقت فيها جريدتكم " الشرق المشرقة " على كل الصحف العربية.. وبهذه المناسبة تقدم زاويتكم أصدق التهاني لكل الفائزين سائلة الله للجميع استمرار التفوق والتنافس الشريف وأن توفق قناة الكأس في اختيار لجان تحكيم قادرة على الإنصاف وأكثر متابعة، وفهما لمسيرة وواقع الصحافة القطرية، وعلى أن تبذل جهدا جادا ومخلصا لاختيار الأفضل وألا تترك مهمة الاختيار على الصحف.. وإني أتساءل ببراءة ما بالكم في لجنة تختار خبرا تم نفيه ليفوز بجائزة؟! وهو الخبر المتعلق بـ "عدنان درجال" الذي نفاه جملة وتفصيلا!! أين هي من الصدق والأمانة والاحترافية؟؟!