10 سبتمبر 2025

تسجيل

العلة أكبر من الخروج المبكر!؟

13 يناير 2013

لنخفف من وطأة حزننا " الشديد " من الخروج "المبكر" من خليجي (21) وحزن الذين شاركونا نفس المصير والذين سيشاركوننا غداً فلا أحد سيكون سعيداً سوى الفريق الوحيد الذي سيفوز بالكأس " الغالية " لهذه الدورة الغالية " التي صار معه حق من أسماها " مونديال " رغم تحفظنا على تلك التسمية المبالغ فيها!! لنخفف من وقع حصادها " المر " فننشد قائلين: -إذا خسرنا دورة.. بل دورات فلا غرابة!!لأننا ندخلها بكل ما يملكه العربي من وسائل الخطابة!!هذا الكلام المسجوع ينطبق على العنابي وعلى الأبيض العماني والأحمر اليماني ومن لحق بهم نتيجة مباراة الأزرق الكويتي والأخضر السعودي أمس التي لم أعرف نتيجتها حيث كتبتُ زاويتكم قبل انطلاق المباراة!! بل ينطبق على المنتخبات التي ستلحق بالتي لعبت أكثر من المباريات الثلاث التي شهدناها في دوري المجموعتين! وإذا أردنا أن نحصر كلامنا اليوم على العنابي بعد تأكيدنا "الدائم" أنه "لا يفيد البكاء على اللبن المسكوب" وأنه لا يوجد في قاموسنا " الجاد والهادف" ما يمكن أن ندعيه هنا بالخروج "المشرف" فهو يتم للمرة الرابعة بعد فوزنا بخليجي 17 في دوحة العز إذ لم نفز بخليجي 18 ولا 19 ولا 20 ولا 21 وصعب علينا أن نصبر 14 سنة لنعاود الفوز عندما ننظم دورة أخرى في دوحتنا الغالية.. وكيف نصبر ومنتخبنا "العزيز" لم يقدم أي مستوى فني يشفع له. أو يتناسب مع مستوى ما يقدم له من دعم مادي ومعنوي يفوق كل ما يقدم لأي منتخب خليجي آخر، فالعنابي ينقصه التنظيم! والهوية الفنيـــــة! والتهديف وكثيــــراً ما أشارت وأوضحت زاويتكم هذه إلى " العقم التهديفي "! راجعوا زوايانا السابقة وغياب اللعب الجماعي وضياع الروح وكثرة تخبط المدرب بل المدربين ومجاملات النقاد و.. و.. وقد وضح للجميع أن هناك حاجة غلط!! وأن هناك ما هو أكبر من مجرد تكرار الخروج المبكر.. وأن ذلك يتجلى في عدم التخطيط العلمي والإستراتيجي وهو كلام مكرر ومكرور أن الوقت حان وصار ضيقاً جداً فالأهم من خليجي الآن هو التصفيات النهائية للمونديال " كأس العالم بالبرازيل 2014" ومواجهة منتخب بحجم كوريا الجنوبية ومستوانا الحالي بصراحة لا يمكن أن نحقق به الفوز على ذلكم المنافس العنيد!!نقول هذا لا.. لنثبط الهمم ولكن لنشد الحيل ونعمل بأسرع وقت ممكن لوضع الأمور في إطارها الصحيح! فلا بد من تكوين لجنة متخصصة وفنية هي لجنة لإدارة الأزمة.. تتكون من أفضل الكفاءات الفنية الكروية العالمية! وليس من محللي الانطباعات والذين مستواهم " على قدهم " ويحاولون يرضون من يعتقدون أن نجاح " أتوري " في البرازيل أو على مستوى فوز ناد بحجم الرهيب ببطولة محلية يمكنه أن يحقق أكثر مما شفناه!!وإذا كان الوقت ضيقاً أو يفرض علينا أن نصبر على " هذا " فإن طموحنا جميعاً أن نشهد قريباً جداً وضع حد قاطع وحاسم لتكرار سيناريوهات وانتقادات وتحليلات وكلمات مكررة أو مكرورة حفظناها ونسمعها لكن أحداً لا ينفذها!!الأمر خطير.. والواقع أمر.. وأملنا بالله.. وما أضيق العيش لولا فسحة الأمل، وللموضوع بقية. والله الموفق،