10 سبتمبر 2025

تسجيل

سيناريوهات دورينا

16 أبريل 2020

مثلما كان متوقعا تم تمديد توقف دورينا حتى نهاية شهر ابريل الحالي، وهناك ترقب وانتظار في أوساط الشارع الرياضي، ما هو مصير دورينا في ظل هذه الاوضاع الراهنة التي يعيشها العالم أجمع بعد تفشي وباء فيروس كورونا كوفيد 19 الذي ضرب العالم، وجعل اتحادنا القطري يوقف انشطته كغيره من الاتحادات القارية والعالمية واليوم اتحادنا لديه العديد من السيناريوهات المحتملة والخيارات المطروحة في حال لا قدر الله طال امد الفيروس وعليه باختيار احدهما وكلاهما اصعب من الاخر ولكن على الجميع تحمل المسؤولية وتقبل كل الحلول مهما كانت مرارتها لأن صحة الانسان وعافيته الاهم وفوق كل اعتبار. السيناريو الأول اصدار قرار بعدم اكمال دورينا وحسم ترتيب فرقنا حتى الجولة 17 من عمره والاكتفاء بهبوط المركز الاخير لدوري المظاليم وصعود صاحب المرتبة الأولى من دوري الدرجة الثانية وإلغاء المباراة الفاصلة. السيناريو الثاني وذو الكلفة المادية الباهظة بإقامة معسكرات داخلية لأندية دورينا وتشمل جميع اللاعبين والأجهزة الإدارية والفنية وبرفقتهم جميع حكام المباريات على شكل حجر صحي لمدة 17 يوماً ويتم اجراء فحوصات طبية للجميع للتأكد من خلوهم من الفيروس وفي حال اثبتت النتائج سلامتهم تنطلق الجولات الخمس الاخيرة من دورينا بمعدل جولة كل ثلاثة ايام موزعة على ثلاثة ملاعب من دون حضور جماهيري مع اخذ الاجراءات الاحترازية والوقائية وتقليل اعداد المتواجدين في الملاعب من منظمين للمباريات وفرق النقل التلفزيوني وعمال الملاعب قدر المستطاع لضمان عدم حدوث اختلاط مباشر مع اللاعبين واقامة المؤتمرات الصحفية للمدربين (أون لاين) وينطبق هذا الحديث على دوري الدرجة الثانية وبعد الانتهاء من دورينا يصعد الفريق الأول من الدرجة الثانية ويهبط متذيل فرق الاولى وتقام المباراة الفاصلة بين ثاني الثانية مع حادي عشر الأولى ونكون بذلك قد انهينا دوري النجوم ويتم تأجيل كأس الأمير الى شهر اغسطس او سبتمبر وتكون دولتنا وقتها قد سيطرت على الوباء وأوقفت انتشاره فلم يبق سوى ثلاث مباريات ويتحدد بطلها. والسيناريو الثالث ان يقوم اتحادنا بتمديد وقف دورينا للمرة الرابعة وانتظار اتحادنا القاري وكيف سيكون تعامله مع بطولاته التي اوقفها وارتباط مسابقاتنا المحلية مع بطولاتنا الاسيوية وبناءً على ما سيتخذه من قرارات سيتعين على اتحادنا تحديد الخيار الأفضل وتطبيقه وعليه بالتريث وعدم استباق الاحداث لعل الايام القادمة تحمل لنا الفرح والسرور ويتم القضاء على الفيروس وتعود المياه لمجاريها ويعود دورينا من جديد. آخر الكلام رفقاً بنا كورونا.....