نهج قطر ثابت نحو تعزيز علاقاتها

تفتح المباحثات التي عقدها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وفخامة الرئيس إبراهيم محمد صليح رئيس جمهورية المالديف، آفاقاً أرحب لتطوير وتعزيز علاقات التعاون بين البلدين الصديقين، والارتقاء بها في كافة المجالات، بما يخدم التطلعات والمصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما الصديقين، لاسيما في المجالات الاستثمارية والسياحية، فضلاً عن مناقشة القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. زيارة فخامة الرئيس إبراهيم محمد صليح رئيس جمهورية المالديف إلى الدوحة، تؤسس لمرحلة متقدمة في تطوير علاقات التعاون المشترك، والدفع بها إلى الأمام، وتعزيزها وتوسيعها، خاصة أن البلدين الصديقين يتمتعان بفرص واعدة في المجالات الاستثمارية والسياحية، كما تعكس الزيارة أيضا والمباحثات التي أجريت بين الجانبين الرغبة في تطوير علاقات التعاون الثنائي. ويعد الاقتصاد والاستثمار قاطرة لتعزيز العلاقات الثنائية، وهذا ما تحرص عليه دولة قطر، حيث تمتلك أحد أقوى الاقتصادات الواعدة على الصعيد العالمي، كما حافظت على معدلات نمو متوازنة، وينهمك جهاز قطر للاستثمار في مشروعات عالمية واعدة، وغني عن البيان أن المالديف تعد وجهة سياحية جاذبة للاستثمار، وفي هذا الصدد نجحت الخطوط القطرية في تدشين جسر جوي آمن دون انقطاع. صفوة القول إن الزيارة تأتي في ظل حرص دولة قطر ونهجها الثابت نحو تعزيز علاقاتها مع الدول الشقيقة والصديقة، ومن شأن تعزيز التعاون الثنائي بين دولة قطر والمالديف والتوجه نحو الاستثمارات المشتركة أن يحققا نتائج مثمرة بما يعود بالنفع على البلدين والشعبين، كما أن الزيارات المتبادلة بين البلدين توطد العلاقات في إطار الحرص على المصالح المشتركة وهذا ما تحرص عليه دولة قطر.