21 سبتمبر 2025
تسجيلجاءت توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بتخصيص خمسين مليون دولار دعما للاجئين والنازحين السوريين الذين يعانون أوضاعا إنسانية صعبة جراء النزوح وبرد الشتاء القارس، تتويجا لوقوف دولة قطر أميرا وحكومة وشعبا المستمر الى جانب الشعب السوري الشقيق. كما تعكس التبرعات السخية من الشعب القطري لأشقائه السوريين من اللاجئين والنازحين داخل وخارج سوريا والتي تجاوزت 214 مليون ريال ضمن حملة اغيثوا عرسال لصالح المتضررين جراء العاصفة الثلجية، قيم ومبادئ واخلاق الشعب القطري في اغاثة الملهوف ونجدة الاقربين والابعدين. ولم تغير الايام ولا الشهور ولا السنوات، موقف دولة قطر إزاء الأزمة السورية والذي ظل يقوم على ثوابت أهمها مناصرة قضية الشعب السوري والمطالبة بالعمل الجاد من أجل التوصل إلى حل سياسي يلبي تطلعات الشعب السوري للعدالة والكرامة والحرية، ويحفظ وحدة سوريا وسيادتها، فضلا عن الدعوة المستمرة للمجتمع الدولي من أجل التعاون والعمل للحيلولة دون إفلات مجرمي الحرب أينما كانوا من المحاسبة والعقاب. لذا عندما سئل سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، قبل يومين عن موقف دولة قطر إزاء الدعوات الحالية لعودة سوريا مجددا إلى الجامعة العربية، وامكانية إعادة فتح السفارة القطرية فى سوريا، كان واضحا في التأكيد على أن الأسباب التي أدت إلى تجميد عضوية سوريا فى الجامعة مازالت قائمة، وقال إن قطر ترى أنه يجب أن يكون هناك حل سياسي في سوريا يرتضيه الشعب السوري، بالاضافة الى أن الشعب السوري مازال تحت قصف وتشتيت من قبل النظام السوري الذي مازال يقوم بتصرفات غير عابئ بشعبه.