السقوط في مستنقع  الأكاذيب والافتراءات

سقطت أبوظبي في مستنقع الكذب والافتراء، وفي تصعيد جديد، ودون أن يطرف جفن لحكامها، زعمت أن الدوحة اعترضت طائرة إماراتية في طريقها إلى المنامة، وهذه الفرية لا أساس لها، وتدحضها الحقائق، ولا توجد أي تقاريرعن اعتراض طائرة مدنية في أجواء الخليج. وفقا لتأكيد الجهات المختصة بسلامة الطيران بما فيها القيادة الأمريكية في المنطقة. لقد باتت الفبركة واختلاق الأكاذيب متأصلة لدى أبوظبي وتفضح سلوكها الاستفزازي، منذ ارتكابها جريمة قرصنة لموقع وكالة الأنباء القطرية في 24 مايو2017 ، والادعاء باعتراض طائرتها المدنية، محاولة مشكوفة للتهرب من التبعات القانونية من حادثة اختراقها أجواء دولة قطر في 21 ديسمبر 2017 و 3 يناير 2018.  تعاملت دولة قطر بحكمة وضبط النفس وأكدت أن ماصدرعن الامارات هو ادعاء عارٍ عن الصحة تماما. مشيرة الى أن دولة الإمارات تحاول لفت الأنظار بعيدا عن حوادث أخرى سببت لها أزمات إعلامية في اليومين الماضيين وتحاول التغطية عليها عن طريق خلق الفقاعات الإعلامية غير المؤسسة على وقائع حقيقية. هذا الادعاء الذي لا صحة له، يفضح أبوظبي ويكشف سقوطها في مستنقع الأكاذيب والافتراءات بهدف لفت الأنظار عن انتهاكاتها الموثقة بالأدلة الدامغة ولتبرير نواياها العدائية والتصعيدية.  بعد فشلها الذريع في اقناع العالم باتهاماتها الباطلة لقطر والتي تجلت باجماع عواصم القرار في العالم على التضامن مع قطر والاشادة بجهودها لمكافحة الارهاب وتحقيق السلم والاستقرار في المنطقة والعالم وكان اخرها الاشادة التي أعلنها الرئيس الأ مريكي بدور قطر وجهودها.