19 سبتمبر 2025
تسجيللطالما تصدرت قضية فلسطين أولويات السياسة الخارجية لدولة قطر، وقد كانت سبّاقة في حمل هذه القضية العادلة ـ التي طال أمدها ـ إلى جميع المحافل الإقليمية والدولية ورفعت الصوت عالياً في جميع المنابر لإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة وإنهاء معاناته التي يندى لها جبين الإنسانية.كما أن قطر قرنت التزامها الدائم بنصرة القضية الفلسطينية بالأفعال والمبادرات التي تشمل أنواع المساعدة والإغاثة والدعم والتضامن. والأمثلة والشواهد على هذا الدعم يحفل بها التاريخ.ولعل آخرها احتفال غزة اليوم بتسليم المرحلة الأولى من مدينة سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني "حمد السكنية" في غزة والبالغ عدد وحداتها 1060 شقة. وتشهد غزة بمكرمات قطر في دعم أهلها، وتحقيق طموحاتهم وآمالهم، ليصبحوا فاعلين في مجتمعهم؛ ولذلك اختصر مواطن غزاوي هذا المشهد بالقول: "لم يبق لنا سوى الله ثم قطر". هذه العبارة لم تخرج من المواطن الغزاوي، إلا من خلال قناعة تامة بأن قطر قد سخّرت كل جهودها، ووظّفت كل قدراتها لخدمة المظلومين والمقهورين.إن احتفال مدينة خان يونس بإنجاز المرحلة الأولى من مدينة الشيخ حمد السكنية هو احتفاء بالأيادي البيضاء لقطر في دعم الشعب الفلسطيني.