موقف ثابت

موقف قطر من القضية الفلسطينية ثابت وداعم للشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً لقرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين ومبادرة السلام العربية، هذا ما أكده حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، خلال اجتماع مع أخيه فخامة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين الشقيقة بحثا خلاله أبرز تطورات الأوضاع في فلسطين. تنطلق قطر في دعمها للقضية الفلسطينية من موقف مبدئي، وثوابت لا تتبدل، فضلاً عن مساعيها المستمرة لإنجاز المصالحة الفلسطينية، باعتبارها واجباً وطنياً لتحقيق وحدة الصف وتعزيز الصمود، ومن أجل نيل الحقوق المشروعة، وتدعم قطر القضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية، فضلاً عن القيام بواجب المساعدات الإنسانية، تجاه الشعب الفلسطيني بكل ما تستطيع تقديمه من دعم مادي ومواقف سياسية وتحركات دبلوماسية، وذلك بجانب المشاريع الحيوية المستمرة في قطاع غزة وإسناد الأشقاء في مواجهة الحصار الجائر وأيضاً تقديم الدعم للموارد الأساسية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" والتي تواجه وضعاً مالياً صعباً. صفوة القول: قطر لن تألو جهداً في تقديم كل الدعم للشعب الفلسطيني حتى ينال كافة حقوقه المشروعة، فقد حان الوقت لحل القضية الفلسطينية العادلة وإنهاء الاحتلال ووقف الاستيطان، وأن ينهض المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للالتزام بجميع قرارات الشرعية الدولية، ذلك لأن استمرار الاحتلال يشكل تهديداً مستمراً لاستقرار المنطقة والسلم والأمن الدوليين.