منتدى الدوحة منصة القضايا العالمية

حقق منتدى الدوحة نجاحات على مدى 18 عاماً من انطلاقته، وبات منبراً عالمياً في مجال الشؤون الدولية المعاصرة، ويوفر المنتدى الذي ينطلق اليوم تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، منصة عالمية لمناقشة قضية «صنع السياسات في عالم متداخل»، بالتركيز على محاور أساسية تشمل الأمن والسلام والوساطة والتنمية الاقتصادية واتجاهات وتحولات صنع السياسات في عالم متداخل. يشهد المنتدى حضوراً متميزاً، لرؤساء دول وحكومات والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، فضلا عن صناع القرار والمفكرين، وممثلي القطاع الخاص، والمجتمع المدني، والمنظمات غير الحكومية، من أجل مناقشة العديد من القضايا الإقليمية والدولية المهمة والملحة واقتراح الحلول والتوصل إلى رؤى تشكل قاعدة للعمل الجماعي الجاد، والبحث في كيفية تنفيذها، بما يؤمن أوسع نطاق ممكن من المصلحة والقواسم المشتركة في سبيل معالجة التحديات التي تواجه عالم اليوم. منتدى الدوحة منبر مهم للحوار بشأن القضايا المطروحة على الساحة الدولية التي تهم مختلف دول العالم، وإلى جانب المحاور السياسية والاقتصادية والتجارية والإعلامية وحقوق الإنسان والأمن المائي والغذائي وتطورات قضايا الشرق الأوسط، يبرز محور الطاقة ومستقبلها في العالم كمحور مهم وأساسي في أجندة منتدى الدوحة الثامن عشر، باعتبار أن مسألة انتقال الطاقة مكون رئيس في معالجة تحدي الاحترار العالمي. هذا المنتدى يعكس الدور الفعال لدولة قطر وإسهامها في إيجاد الحلول والتصدي للتحديات التي تواجه العالم، وتفتح نسخة هذا العام الباب أمام مرحلة جديدة من التعاون المشترك.