20 سبتمبر 2025
تسجيللفتة إنسانية كريمة أمر بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وهي إلغاء كافة مظاهر الاحتفال بذكرى اليوم الوطني للدولة، الذي يوافق 18 ديسمبر الجاري؛ تضامنا مع أهلنا في مدينة حلب الذين يتعرضون لأشد أنواع القمع والتنكيل والتشريد والإبادة، على أيدي بشار وعصابته الآثمة.هذا الموقف النبيل من حضرة صاحب السمو ليس جديدا على قطر وقيادتها الحكيمة واستجابتها السريعة لدعم المضطهدين حول العالم، وخاصة أشقاءنا في سوريا وفلسطين، الذين يتعرضون لكل أنواع الإبادة الجماعية، على مرأى ومسمع المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية والتي أظهرت عجزا تاما على الأرض، ما دعا مؤسساتنا الخيرية كذلك إلى التحرك سريعا لإغاثة أشقائنا الذين يصارعون الموت في كل لحظة.قطر تنطلق في دعمها وتضامنها مع حلب من موقف إسلامي وعربي، وقبل ذلك من موقف إنساني راسخ، خاصة أن هذه الإبادة الجماعية التي يشنها النظام البعثي ومليشياته والقوات الروسية على المدنيين العزل، في ظل صمت عالمي مطبق.إن إلغاء الاحتفالات باليوم الوطني لقطر يبعث برسالة مهمة للمحيط الإقليمي والدولي، مفادها أن قطر ماضية دون كلل في نصرة وإغاثة أهلنا في حلب، وأنها مصممة على الانتصار لأبناء الشعب السوري في حلب، في كل وقت وفي كل محفل دولي وإقليمي، كما أنها أيضا ماضية في دعمها للسوريين والثورة السورية حتى تحقيق الحرية والديمقراطية والحياة الكريمة.