لا...للمسكنات

أسدل الستار على القسم الأول من عمر دورينا للنجوم ولازال السيناريو المعتاد كل عام مستمراً حيث لا تزال بعضاً من أنديتنا وللأسف لم تستوعب دروس الماضي وعبره ولازالت غير مدركة وواعية أن زمن المعالجات الوقتية والمسكنات قد ولى من غير رجعة ولكنها لا تزال مصممة في المضي قدماً على هذا النهج والطريق الذي تسلكه وللأسف تتواصل معها الإخفاقات يوماً بعد يوم وذلك لعدم معرفتها أين هي مكامن الخلل الحقيقيه في فرقهم لإيجاد السبل المثلى لحلها وعلاجها ولكنها تختار دائماً الحل الاسهل بعد كل اخفاق بإقالة مدربيهم ( الحلقة الأضعف) ونسوا أو تناسوا جميعاً أن المدرب ليس هو وحده من يتحمل المسؤولية كاملة وإنما هناك فريق عمل يشترك في هذا الاخفاق كإدارة الفريق او اللاعبين أو المحترفين أو أو...... إدارات انديتنا زمن الترقيع لم يعد له مكان اليوم فنحن نعيش في عصر الاحتراف فما قد كان ينفع في الأمس لم يعد يجدي نفعاً اليوم فأنتم اليوم في مفترق طرق وعليكم اختيار أحد الطريقين لا ثالث لهما أما معرفة أسباب الاخفاقات الحقيقية لفرقكم لمعالجتها من جذورها لا أطرافها لضمان مستقبل مشرق لفرقكم وإما ترك الأمور على ما هي عليه بدون معرفة الأسباب الخفية ورى أخفاقاتكم و إنما الاكتفاء فقط في المعالجات الوقتية ويبقى المرض موجوداً دون معالجته ويظل كامناً وساكناً وسرعان ما يعود مجدداً للنشاط و الظهور ليفتك في فرقكم ويلقيها في الهاوية و في نهاية المطاف الهبوط لدوري المظاليم وعند ذلك لا ينفع الندم.إدارات أنديتنا ارحموا جماهيركم فقد سئمت من كثرة الاخفاقات والنكسات فعليكم اليوم قبل الغد أن تقفوا وقفة صدق مع أنفسكم ومع فرقكم لمعرفة الأسباب الحقيقية ورى إخفاقاتكم لمعالجتها عاجلاً لا أجلاً لتعود معها نغمة الانتصارات لفرقكم. آخر الكلامإدارات أنديتنا أحسنوا اختياراتكم تحسن فرقكم............