22 سبتمبر 2025

تسجيل

قطر والأمم المتحدة.. دعم شامل لمواجهة التحديات

15 نوفمبر 2019

جاء تعهد قطر بتقديم تبرعات لعدد من وكالات وإدارات وبرامج الأمم المتحدة لعام 2020 بقيمة 63 مليون دولار أمريكي، ليؤكد من جديد أن الدوحة تولي اهتماما كبيرا لتعزيز الشراكة مع المنظمة الدولية بكافة مؤسساتها، وذلك من أجل مواجهة التحديات العالمية. وتتوزع التبرعات التي أعلنت عنها قطر في كلمة سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، في مؤتمر الأمم المتحدة لإعلان التبرعات للأنشطة الإنمائية الذي عقد في نيويورك، على كافة المجالات ومكاتب المنظمة الدولية، أبرزها مبالغ لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا)، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، ووكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، وصندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ، ومكتب أمين عام الأمم المتحدة المعني بالشباب. وهناك أيضا مبالغ مخصصة لرقمنة وثائق الأمم المتحدة، وتنظيم مؤتمر حول مشاركة الشباب في مسارات السلام، ومكافحة أشكال الرق المعاصرة، وغيرها من المؤسسات التابعة للأمم المتحدة. هذا التنوع الكبير يبرهن على حرص الدوحة على دعم المنظمة الدولية بشكل فاعل وشامل من أجل التصدي لكافة التحديات الدولية، من خلال سعيها لتحسين قدرة المنظمة وزيادة كفاءتها من أجل خدمة أهداف خطة التنمية المستدامة لعام 2030 على نحو أفضل، وكذا دعم الاستجابة السريعة والمتكاملة لملايين البشر المحتاجين في جميع أنحاء العالم. لقد أثبتت الجهود القطرية في دعم منظمة الأمم المتحدة، فاعلية كبيرة، انطلاقا من ثوابتها الأخلاقية الراسخة، وكانت محل إشادة دولية واسعة، خاصة بعد أن أصبحت قطر ضمن قائمة أكبر الشركاء الداعمين للأمم المتحدة في مختلف المجالات، سعيا لتحقيق الأهداف العليا للمنظمة في تحقيق السلم والأمن والاستقرار وإحداث التنمية المستدامة، ورخاء الدول والشعوب وهو ما يعود بالنفع على المجتمع الدولي بشكل عام.