13 سبتمبر 2025

تسجيل

شلّوا العناصيص!!

15 نوفمبر 2015

سوء الاختيار لبعض المسئولين له مساويء كثيرة ومتعددة الجوانب فتجده يُعطل مصالح البلاد والعباد وتكون انتاجيته صفرا فى المائة. مثلما نقول حجر عَثرة يعنى ليست لهُ فائدة تُذكر. ففى كثير من المواضيع التى تُحل يكون من جراء ذلك رسوم تستوفيها الدولة يعنى التصالح ما دام الفعل لم يتضرر منه أحد واقتصر أثره عليه نفسه وبهذا التصالح وفرنا على جهات عدة وقنوات رسمية كثيرة اجراءات هى فى غِنى عنها، فالذى فيها يكفيها وفى النهاية تكون نفس المصالحة بان يدفع ما عليه من عقوبات مالية الذى ربما حرمته من راتبه كاملاً فهل هناك عقوبة صعبة مثلها بأن يظل الى آخر الشهر على الحديدة أو أقل. فعندما يذهب المواطن لادارة من الادارات وخاصة ذات الارتباط المباشر بالجمهور لكى يجد حلا لموضوعه يعنى الحل الجذرى ويجد من يسمع شكواه بعد الله ويستنفذ كافة القنوات الرسمية الخاصة بالادارة وبعد جهد جهيد من موظف الى آخر لايصل الى حل يعنى ولا يجد من يحل ويربط ويسمع اللحن الخالد اذهب الى المدير أو مساعده وتذهب الى من يدلك اليهم فى مبنى كأنه من مبانى السى آى أيه وأبواب سرية أو كأنك فى جبال تورا بورا! وان المعنيين بشؤون المدير يقولون الكلمة المعروفة والتى تسمعها أينما ذهبت الى أى جهة رسمية فى دول العالم العربى المدير فى اجتماع أو خرج أو لديه مقابلة والمساعد كذلك مشغول وهذا الكلام تسمعه بصفة يومية وكأن المراجع نَكرة أو لديه مرض مُعدٍ لا أحد يرغب فى أن يراه. كذلك بعض المواضيع لو سمعها المدير يكون أفضل ربما بينها ملاحظات قد تكون جديرة بالأخذ بها من أجل الصالح العام ولايُنقص من قدر المدير اى شيء. فالمدير بشر يخطيء ويصيب وليس ممن ينزل عليهم الوحى من السماء فالوحى انقطع بموت النبى الكريم. فيا ليت بعض مسئولينا الكرام يجلسون فى مكاتبهم ويحلون مشاكل المواطنين الخاصة باداراتهم وأن ينال المراجع كل احترام وتقدير وأقصى مساعدة ممكنة له أفضل من الاجتماعات التى لا تنتهى والمقابلات الاعلامية والندوات التى ليس لها طائل يُذكر سوى البهرجة الاعلامية كذلك ياحبذا أن تتم غربلة المسئولين الذين يعطلون مصالح البلاد والعباد وخاصة التى فيها رسوم للدولة وأن يحضروا ندوات تعلمهم فن التعامل مع المراجع وتذليل الصعاب وليس الوقوف حجر عثرة. كالعنصوص الذى تجده بارزاً فى الأرض ربما أذاك!!.وآخر الكلام الدولة تدفع لكم مقابلا دسما جداً لخدمة المواطنين والمقيمين وليس لتعطيل مصالحهم من قبل أنفس مريضة تهدد بالتحقيق أو التحويل الى النيابات المختلفة لكن يبقى أن نقول يوجد بين المسئولين درر كالذهب الخالص تجد منهم كل اهتمام ويعملون بكل جد واجتهاد فبارك الله لنا بهم....