سرية ولكنها سحرية..

الحلم هو ذاك الشيء الجميل، الذي نحمله معنا أينما ذهبنا، دون أن نخشى عليه من الآخرين، فهو ما يكون محفوظاً بين طيات النفس، نطل عليه كلما طالبنا الشوق بفعل ذلك، ونتركه جانباً إن تزاحمت الالتزامات على صفحة حياتنا؛ لنعود إليه ذاك الحلم من جديد متى فرغنا منها تلك الالتزامات، التي ستدور في وقت لاحق من حوله (والحديث عنه ذاك الحلم)، وهو ما يكون فقط حين نفكر بإدخاله إلى حيز (الواقع)، حيث الخطوات الجادة، التي نحرص على أن تتم بنجاح تام سيكون لنا بإذن الله متى توافرت مكونات الخلطة السرية الخاصة بكل واحد منا، فالنجاح وصفة يحتاج إليها الجميع، وإن اختلفت مكوناتها إلا أنها ستحقق ذات النتيجة في نهاية المطاف، وبما أن النجاح أهم ما يمكن أن يجعل لحياتنا قيمة، فلاشك أن خوض تفاصيله؛ للتعرف عليه من خلالكم لهو المُراد بالنسبة لصفحة الزاوية الثالثة، التي تبحث دوماً عن كل ما يمكنه تطويركم للأفضل وبإذن الله تعالى.النجاح قبلة المجتهد، التي يتوجه إليها بكل ما يمتلكه من طاقات من خلال رحلة قد تطول ولكنها ستصل به وفي النهاية حيث يريد وكما يريد، فكل ما يتطلبه الأمر هو تحديد المكونات اللازمة لفعل ذلك، والتي قد نختلف عليها، ولكننا سنتفق على النتيجة التي سنخرج بها فيما بعد. وعن المكونات التي أعتقد بأنها ثابتة بالنسبة لنا جميعاً فلابد وأن نقف على أن الصبر هو أهمها تلك المكونات، ومن قبله العزم، الذي وإن وُجد ودعمناه بصبر جميل فلاشك بأن كل ما نريده سيكون لنا، فتمازج الصبر مع العزم يعني أننا على وشك أن نصنع (الإرادة) التي تُذيب كل العقبات مهما كان حجمها، وهو تماماً ما نحتاج إليه؛ كي نحظى بما نريده لنا. حقيقة فإن سر خلطة النجاح ينبع من الأعماق، التي تدرك ما لا يدركه الآخرون عنا؛ لذا يظل الأمر سراً يجعلنا نتقدم أكثر من غيرنا وإن كان منهم من يحاول بلوغ ما قد بلغناه من قبله، وهو ذاك الذي يجعلنا نخوض تنافساً لابد وأن يكون شريفاً؛ كي نتمتع به وبالحصيلة التي سنخرج بها فيما بعد؛ لنشارك من بعدها بمسابقة أخرى سيتجدد معها العزم والصبر؛ لتُصنع الإرادة الحقيقية، التي يتبعها الكثير من المكونات القادرة على مساعدتنا على إدراك معنى النجاح الذي نحلم به، ونخطط له، ونسعى إلى بلوغه، ويمكن أن نوفره لقراء الزاوية الثالثة من خلال التعرف على خلطاتكم السرية لصنع النجاح، الذي نأمل أن ينتشر في مجتمعنا؛ كي نُحوله لمكان أفضل وأجمل بكثير، وعليه فإليكم ما هو لكم.من همسات الزاويةأن تتقدم بخطوة واحدة إلى الأمام؛ لتدرك أنك تجاوزت ما قد كنت عليه لهو التفوق الذي ستبدأ به (رحلة النجاح)، أي تلك التي تتطلب منك التركيز عليها؛ كي يكون لك ما تريده منها وإن كان ذلك بعد حين، مما يعني وبكلمات أخرى ألا تستسلم وبسهولة لأول عقبة تواجهها في طريقك، ولكن تمسك برغبتك وبكل قوة حتى تصل حيث تريد وبإذن الله تعالى. وأخيراً كن على ثقة تامة بأنك وإن شعرت بقدرتك على فعل ما تريده فلاشك أنك ستفعل ما تريده متى رغبت بذلك، وعليه فلتحاول دون توقف وستحصد ما تريده إن شاء الله لك ذلك.