13 سبتمبر 2025
تسجيلفرحة عنابية بتأهل العنابي الشاب لنهائيات كأس آسيا للشباب ممزوجة بالكثير من الألم والحسرة وكيف لا يا سادة ومنتخباتنا الوطنية وبفئاتها السنية اعتادت الوصول للنهائيات الآسيوية وبأقل مجهود بل وصلت في العديد من المناسبات حينها لكأس العالم أصبح اليوم وللأسف يعد إنجازاً بما تعنيه الكلمة من معنى فسبحان مغير الأحوال (الله يسامح من كان السبب). فما رأيناه في الأمس القريب والفرحة العارمة للاعبينا بعد فوزهم وتأهلهم انتابني شعور وشك للوهلة الأولى وهل كانت هي احتفالية للوصول لكأس العالم أم لا وما هي إلا برهة من الزمن حتى أدركت أن الفرح ليس هو إلا الوصول للنهائيات الآسيوية وأصبت حينها بالصدمة والذهول وعادت بي الذاكرة للوراء للزمن الجميل للكرة القطرية أيام الطيبين. أعزاءي القراء لست أضع اللوم على لاعبينا لا والله فمن حقهم الفرح والاحتفال ونعذرهم في ذلك فمنذ زمن طويل لم نتأهل للنهائيات الآسيوية ولم نذق طعم الفرح وكذلك الإعلام الذي ذاق طعم الأمرين في الأعوام السابقة من كثرة خيبات الأمل والنكسات في كل الفئات السنية وعلى جميع الأصعدة وبلا استثناء. وأخيراً السؤال المطروح من هو المسؤول عن كل هذا وذاك الإجابة وبشفافية وبصريح العبارة اتحادنا الموقر هو من يتحمل الجزء الأكبر لسلسلة الإخفاقات المتتالية وبالتحديد لجنة المنتخبات والتي أوصلتنا إلى ما نحن عليه اليوم وأرجعتنا لسنين عدة للوراء. اتحادنا الموقر نتمنى أن تكون الولاية الثالثة حقبة جديدة وعهدا جديدا للارتقاء بالكرة القطرية والوصول بها للعالمية بإذن الله وأن تكون أفضل مما سبقتها وتعيدوا للكرة القطرية جزءا من بريقها المفقود والعودة بها مجدداً لمنصات التتويج فالجماهير القطرية لم يعد قلبها الصغير قادرا لتحمل الكثير من الصدمات في قادم الأيام. آخر الكلام اتحادنا الموقر ننتظر منكم المزيد.. عيدكم مبارك وكل عام وأنتم بخير...