20 سبتمبر 2025
تسجيلبدأ حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أمس جولة خارجية، تشمل كلاً من تركيا وألمانيا وفرنسا، وهي أول زيارة لسموه منذ بداية الأزمة الخليجية وحصار قطر.تأتي زيارة سموه لتؤكد بكل وضوح صلابة الجبهة الداخلية واستقرارها، ونضوج حالة الالتحام لدى الشعب القطري حول قيادته، مما يمثل نموذجا فريدا مكن لقطر أن تحاصر محاصريها.فرغم الحصار الجائر على قطر، وتجييش دول الحصار لإعلامهم التابع والمأجور للتحرض على قطر وإقامة مؤتمرات العار والمهزلة، فإن ذلك لم يفت في عضد قطر قيادة وشعباً، فواصلت تقدمها ونموها، ومارست دورها السابق في الوساطات بين كافة الأطراف المتنازعة، ودعم الاستقرار والتنمية في مناطق الحروب والصراعات بشكل طبيعي.فلم تغب قضايا الامة والأشقاء عن اهتمام سموه رغم الحصار، حيث ناقش في الزيارة مع الرئيس التركي الأوضاع في سوريا، والمستجدات في المنطقة، كما يبحث سموه مع قادة ألمانيا وفرنسا سبل حل مشاكل المنطقة، وتطوير العلاقات، ودعم التحالفات الدولية الاقليمية في مواجهة الإرهاب.هي زيارة تعكس حجم الثقة القطرية بموقفها في مواجهة رعونة دول الحصار، وتهدف إلى توسيع الشراكة القطرية مع العديد من الدول تمهيداً لسحب البساط عن الدول الأربع، وفضح مخططاتهم الهادفة لزعزعة استقرار المنطقة. ومن المؤكد أن الجولة ستثمر نتائج سياسية مهمة على مختلف الأصعدة.