11 سبتمبر 2025

تسجيل

أرفع واكبس

15 أغسطس 2022

يقولون: (اللي ما عنده مهره يأجر له حمار) وهذا فعلا ما ينطبق على البعض من الذين يفتحون لهم منصات للمناقشة، فـيا ليتها كانت في مواضيع ذات فائدة تعود على الجميع بالخير وتجمع ولا تُفرق، ففي كثير من الأحيان قد تكون هذه المناقشات لقتل الفراغ الذي يُزج به في طرح الأكاذيب والمغالطات المعوجة في مواضيع لم تحدث من الأساس والادعاء بوقوع المظلمة عليهم. وقد يستبعد المرء منها افتراضية حُسن النية بناء على طرحها في هذا الوقت بالذات لربما للتأثير أو التشويش على موضوع مهم سوف يحدث في الأشهر القادمة، وهؤلاء بعضهم من الهاربين خارج البلاد من الملاحقات القانونية وبعضهم يعملون بنظام خالف تُعرف، ونحن نؤمن بحرية الرأي والرأي الآخر بصورته الطبيعية وليس بصورته السلبية التي يطرحها البعض، فماذا يريد أمثال هؤلاء وخاصة في أوطان لم تُقصر مع أحد ابتداء من العيش الكريم إلى احترام المواطن وتمتعه بكامل حقوقه المختلفة والكمال لله وحده جل جلاله!! وإذا قارنت وضعه مع وضع الكثيرين من حوله أو حتى في الدول المتقدمة إذا لم أبالغ لوجدته أفضل منهم بكثير، فهناك أوطان جعلت بعد فضل الله قيمة لشعوبها في مختلف المحافل على الصعيد الداخلي أو الصعيد الخارجي، مع أن الشعوب لم تصنع شيئا ذا قيمة لأنفسها ولم تجارِ الدولة في طموحها بالسعي للمستقبل والدخول من أوسع أبوابه، كما تُمثل بعض الأوطان لشعوبها ما يمثله الملح لحفظ الأشياء من الفساد وهذه ليست مبالغة ولكن حقيقة نعرفها جميعاً، فكم من الناس كان في وطن وبعد أن ذهب إلى وطن آخر واستقر فيه وأصبح مواطنا فيه وقارن حاله كيف كان وكيف أصبح لوجد اختلافاً كبيراً في مختلف المجالات وفتحت له أبواب الخير على مصراعيها، وكم من الناس فارق مثل هذه الأوطان لسوء فعله عض أصابعه ندماً وحزناً عليها حينها لا ينفع الندم وكل إنسان يتحمل نتيجة تصرفه وسقطات لسانه وذنبه على جنبه.