13 سبتمبر 2025
تسجيلمازلنا نحن العرب في مكاننا ولم نبرحه كعادتنا متخلفين عن باقي الدول بمراحل في مختلف المجالات بما في ذلك المجال الرياضي ولم نفلح إلا في واحدة هي كثرة الخلافات والاختلافات؟؟ وأتت ميزة أخرى بعد الربيع العربي هي القتل والبطش وشدة البأس تجاه بعضنا البعض قد لا يعرف التاريخ مثيلاً لها!! أما الموضوع الذي يتجنب الكثيرون قول الحقيقة فيه وتكثر فيه أحلام اليقظة والمجاملات والنفاق ونضحك فيه على أنفسنا وتُساق المبررات تلو المبررات التي يُجهزها المسئولون مسبقاُ عند كل إخفاق هي نفسها برغم السنين الطويلة دون قول الحقيقة حتى ولو كانت مرة من أجل تصحيح الأخطاء أو الاستفادة من بعض الأفكار والأطروحات المختلفة التي تصب في مصلحة هذا المجال، فهذه النتائج التي حصلت عليها الدول العربية مجتمعة مخيبة للآمال فهي لا تتماشى مع كثرة عدد السكان لبعض الدول العربية من ناحية ومن ناحية الدول العربية الأخرى قليلة السكان التي سخرت ميزانيات ضخمة وإمكانيات مختلفة ومنشآت رياضية قد لا يكون لها مثيل وأحضرت أجهزة فنية من كل حدب وصوب وخبراء وجنست لاعبين كُثر من أجل هذا الهدف وهي دول الخليج العربي؟؟ بل ان المسئولين لا يتأخرون بالغالي والنفيس عن هذا المجال شغفاً وحباً فلم يلح في الأفق ما يشير لأي إنجاز له طعم وذوق يجاري هذا الإنفاق والذي للأسف يذهب هباءً فكل الدلائل تشير لعدم وجود تقدم ملحوظ في هذا المجال فكم يكلف إعداد لاعب للعبة ما مع جهازه الفني ومرافقيه والمنتفعين من خلاله فماذا تفعل لكم الدول أيها المسئولون عن الرياضة هل تحضر لكم لاعبين من كوكب آخر من المريخ مثلاً؟؟!! بل المحزن المبكي إن النتائج فيما مضى برغم الإمكانيات المتواضعة آنذاك كانت أفضل بكثير من الآن فمن المفروض أن نتقدم إلى الأمام ولا نرجع إلى الخلف فهذه ميزة فريدة لا تجدها إلا في العالم العربي فيه الرجوع إلى الخلف أكثر من الأمام!! فأكثر المنتفعين بالسَّفرات والبدلات وحضور المؤتمرات هم مسئولو الرياضة وهم من يحظَون باهتمام المسئولين على مختلف المستويات وهم من المقربين حتى الصحافة أكثر ما تجاملهم وجعلت لهم ملحقات بالصور الملونة!!وأنا أستغرب من مشاركة النساء دعونا أول نحصل على نتائج تُذكر من مشاركة الرجال وبعد ذلك نلتفت للنساء والذي بحكم عاداتنا وتعاليم الدين الإسلامي مجالات مشاركتها محدودة حتى ولو كانت في بعض الدول سيان من ناحية ملابس الرياضة فلا أطيل القول عليكم حتى ولو في النفس غصة أو قد أدخل في المحظور من القول.. وآخر الكلام لا بد من أن تكون هناك محاسبة جادة والبحث الجاد عن العوامل التي تسببت في هذه النتائج سواء كانت عوامل إدارية أو فنية والبحث عن أبناء الوطن من الذين لديهم مواهب في مختلف المجالات الرياضة من ناحية اللعب أو الإدارة من خلال المدارس أو الأماكن التي تكثر فيها نسبة المواطنين أو حتى المقيمين من فئة الشباب لا شك ان من بينهم من يملك مختلف المواهب الرياضية التي قد تكون لها نتائج إيجابية على المجال الرياضي برمته وخصوصا في دولة مثل قطر لديها تطلعات ليس لها حدود في هذا المجال.. وعلى مسئولي الرياضة من الذين انتهت صلاحيتهم ولم يعد لديهم جديد ترك هذا المجال للأصلح فيكفي خسائر فكلما انتهت بطولة قلنا سوف نحقق انجازا يذكر في البطولة القادمة ومن بطولة إلى بطولة ودار لقمان على حالها....