ذكرى النكبة تأكيد لحق العودة

تحل ذكرى النكبة هذا العام وهي ال66 وقد اتخذ الشعب الفلسطيني خطوات مهمة على طريق توحيد كلمته وصفوف فصائله باعلان اتفاق المصالحة الفلسطينية لتطبع احتفالات هذا العام بطابع التصميم على الوحدة والاخوة والتأكيد مجددا والاعلان للعالم بان الشعب الفلسطيني لن ينسى ولن يتنازل عن حق العودة الى ارضه ووطنه وان جميع فصائله قد توحدت في أجواء مصالحة إيجابية لمواجهة المؤامرة الصهيونية بتحويل الكيان الإسرائيلي الى دولة دينية يهودية.لقد اطلق على عام 1948 عام النكبة بالنسبة للفلسطينيين الذين خرجوا من فلسطين او ابعدوا عنها لاقامة دولة اسرائيل عليها.. الا ان الفلسطينيين قابلوا ذلك بتمسكهم بحق عودتهم الى اراضيهم التي انتزعت منهم بشتى الطرق غير الانسانية مؤكدين انهم شعب حي يتواجد ويناضل ولابد ان يحقق مطالبه بالعودة وتمتعه بحق تقرير المصير.ان الشعب الفلسطيني في احيائه لهذه المناسبة يقول للعالم بان عليه الا ينسى ان وعد بلفور المشئوم هو الذي مهد الطريق للعصابات الصهيونية لاقامة كيان لها على ارض فلسطين كما على العالم الا ينسى تعني ان ملايين الفلسطينيين في المنافي، وان العودة حق وإرادة شعب.ان قوة الشعب الفلسطيني يستمدها من قوة حقه الشرعي المغتصب بالعودة كما ان قوته البشرية تعتبر الضمانة الاكثر تأثيرا للحفاظ استمرار العمل على طريق حق العودة وحق اقامة الدولة الفلسطينية التي يراد لها ان تندثر وتتلاشى في تلافيف السياسة والمؤامرات السياسية لذلك فان الشعب الفلسطيني يعي ان العنصر البشري الفلسطيني وقوته التي استعادها بعد المصالحة يعتبر اهم وابرز العناصر التي بامكانها ان تحافظ على شعلة النضال الفلسطيني متقدة للوصول الى تحقيق الاهداف الفلسطينية وليكون سدا منيعا في وجهه اي تأمر وهو ايضا يجعل العالم لا ينسى يوم النكبة وأهواله كما لاينسى ان هناك شعبا ينتظر العودة واسترداد حقوقه المشروعة في ارضه ودولته.