18 سبتمبر 2025
تسجيللا يكاد يخلو منزل وبه من لا يشكو الغلاء والذي رافقه في ذات الوقت توقف المُعين لهم بعد الله عز وجل في الحقوق التي كفلها لهم القانون في شؤون المساعده وهي في السلف المالية وصرف بدل التذاكر وبدل الإجازة السنوية. فتلك العلاوات والمنح والمستحقات كانت الداعم الأساسي لكثير من الأسر لتسديد الديون وقضاء الاحتياجات التي تؤجل حتى توفر تلك المبالغ المالية. شُد الحزام من قبل الجميع للظروف العالمية والتي كانت الجائحة سبباً في تدهور الاقتصاد العالمي بشكل عام، وهبوط اسعار النفط في الأسواق العالمية والتي وصلت الى أسعار منخفضة جداً وهو ما ترتب عليه قرارات وآليات عدة ومنها توقف العلاوات والسلف، وهو ماجعل الجهات المسؤولة والمعنية في تحديد ميزانية الدولة على سعر متوسط لسعر برميل النفط في حدود ٤٥ دولارا. ولكن لابد لكل شدة فرج، وهو ما كان يلوح في الأفق وليصبح واقعاً ملموساً وذلك بارتفاع أسعار الغاز الطبيعي الى أربعة أضعاف القيمة، وارتفاع قيمة برميل النفط إلى نسبة تفوق ٣٠٠٪ من قيمته المحددة للميزانية وهو ما جعل الجميع متفائلا لتلك الارتفاعات ورؤية انفراجة قادمة ووصول ساعة إرخاء الحزام من بعد شدة!. فهل سنرى في الأيام القليلة القادمة أبوابا تُفتح تباعاً لكل من السلف والمنح والبدلات. هل سنرى قانوناً لفئة المتقاعدين وبأفضل ما يمكن تقديمة لهذه الفئة التي عملت وصنعت الكثير لهذا الوطن وذلك في الأيام القليلة القادمة. فمن نعم الله عز وجل على العبد أن يجعله مفتاحاً للخير والإحسان، فعَنْ سَهْلِ بن سَعْدٍ، عن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: عِنْدَ اللَّهِ خَزَائِنُ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ، مَفَاتِيحُهَا الرِّجَالُ، فَطُوبَى لِمَنْ جَعَلَهُ مِفْتَاحًا لِلْخَيْرِ، وَمِغْلاقًا لِلشَّرِّ، وَوَيْلٌ لِمَنْ جَعَلَهُ مِفْتَاحًا لِلشَّرِّ، وَمِغْلاقًا لِلْخَيْرِ. أخيراً اقض الحوائج ما استطعـت وكن لهمِ أخيك فارج فالــخير أيام الفــــــتى يوم قضى فيه الحوائج مما قال أبو العتاهية bosuodaa@