21 سبتمبر 2025
تسجيلتجسد استراتيجية التنمية الوطنية الثانية لدولة قطر 2018 -2022، التي دشنها معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية صباح أمس، لحظة مهمة من لحظات الريادة والتميز لدولة قطر، كما تعد هذه الاستراتيجية خطوة أخرى في سبيل تحقيق غايات رؤية قطر الوطنية 2030 على مستوى ركائزها الأربع المتمثلة في التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية بتحويلها إلى واقع ملموس. إطلاق هذه الاستراتيجية، وفي هذا التوقيت بالذات يؤكد، كما قال معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، أن الحصار الجائر على دولة قطر أثبت بُعد نظر قيادتنا الرشيدة التي أطلقت عام 2008 رؤية قطر الوطنية 2030، لبناء مجتمع يقوم على تحقيق العدالة والإحسان والمساواة، تتجسد فيه مبادئ الدستور الدائم الذي يحمي الحريات العامة والشخصية ويعزز القيم الأخلاقية والدينية والتقاليد، ويضمن الأمن والاستقرار وتكافؤ الفرص، تلبية لطموحات وتطلعات شعبنا وقيادتنا في تحقيق تنمية مستدامة ومتوازنة للاستغلال الأمثل لمواردنا. قطر تقدم للعالم اليوم، ومن خلال هذه الاستراتيجية، رسالة التميز والإبهار التي دأبت عليها قطر، حتى وفي ظل التحديات والتطورات الإقليمية والعالمية، رغم كل ذلك تسير خطط قطر نحو التنمية المستدامة والنهوض بالإنسان الذي هو أغلى الثروات، وذلك برؤية نافذة وبصيرة استشرافية لمستقبل يليق بقطر في ظل قيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى.