15 سبتمبر 2025
تسجيلعندما تهجّم على المسلمين بالقول والتحريض المرشح للرئاسة الامريكية ترامب، هذا التافه الذي ظَن أن هذا أسهل طريق لكسب أصوات الناخبين ولا سيما اليهود والمتطرفون والذين يؤمنون بكراهية الآخر!! ويريد أن يحظر دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة ويصفهم بالإرهاب بل ويصف به الدين الإسلامي ككل، فنحن لا نستغرب هذا الكلام منه فهو لا يؤمن إلا بالمال وبالفسق وربما لا يعرف الله، ولم يقرأ عن الإسلام وسماحته، وأن أكثر هذا التهم تلصق بالإسلام جوراً وزورا يعني نحن لا نستغرب كل ذلك منه.. ولكن الطامة الكبرى ما نسمعه ونراه من أبناء المسلمين أنفسهم المحسوبين علينا، فهذا يفتي بأشياء في المعلوم من الدين بالضرورة ويريد أن يُكيف الدين حسب هواه ويريد أن يُغير ويُبدل في شرع الله وسنة رسوله عليه أفضل الصلاة والتسليم، أو حسب التعليمات التي ترد إليه! ما هذه المصائب التي حلت بنا فأصبحنا نهاجم الدين وقد نصف قوانين وضعية بأنها تعلو فوق القرآن ربما جهلاً أو قصداً، وهذا يلعن الصحابة الكرام وذاك يطعن في زوجات الرسول الكريم أمهاتنا الطاهرات المطهرين وهذا خروج عن مِلة الإسلام! ويريد أن يُبيد أهل السنة عن بكرة أبيهم، ولا مانع لديه أن يتحالف مع الشيطان في سبيل ذلك فما أقول سوى..لله المشتكى! فمتى كان الدين خصيما لنا يا جماعة الخير؟ اتقوا الله فينا وفي أنفسكم فوالله ما جلب لأمة الإسلام هذه المصائب والذل والهوان الا أفعال هؤلاء! فمثلما قال ذلك المتعالي على الله ورسوله من فرط عدله بأنه سوف يطبق القانون ولو حتى على النبي!! من أنت أيها المسكين الهالك حتى تقف أمام هذه القمة الشاهقة محمد بن عبدالله سيدك وسيد الأولين والآخرين الذي سوف يطردك عن الحوض بإذن الله، فلم يقل كقولك أيها الأحمق عمر بن عبدالعزيز ذلك الخليفة العادل الذي وزع الثروة توزيعا عادلا فلم يوجد محتاج أو فقير أو من يأخذ الزكاة في عصره، فإذا به يأمر برمي الحبوب على رؤوس الجبال من كثرة الخير لتأكلها الطيور! أما أنت أيها العادل يا من توليت دفة العدل من فرط عدلك، رميت الأكل في نهر النيل لتأكل الأسماك منه بعد أن فاض الخير وشبع الجميع، فلم يبيت أحد مظلوما بوجودك، لكن أتاك عقاب الله سريعا بطردك من مملكة العدل التي كنت تديرها!! فمن المضحك المبكي انه أصبحت الفتوى في بعض الدول للعاهرات وبائعات الهوى، فنحن نراهم عبر القنوات الفضائية فوالله كم أنا وغيري حزينون..