أمير الرياضة والشباب

احتفلت قطر باليوم الرياضي للدولة في نسخته السابعة في أجواء رياضية وطنية في ظل تواصل الحصار الغاشم علينا منذ اكثر من ثمانية اشهر، فقد تقدم سمو الأمير  وسمو الأمير الوالد، المشاركين وجميع أبناء شعبنا القطري والمقيمين في فعاليات رياضية متنوعة غطت كل بقاع قطر من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه في مشهد رياضي يبعث على الفخر والاعتزاز بان الرياضة أصبحت منهاج ونمط شعبنا واكسير حياته اليومية ايماناً منهم بأهمية الرياضة في مسيرة الشعوب ودورها في حياة الافراد والمجتمعات، مؤكدين صحة المقولة الشهيرة" العقل السليم فى الجسم السليم". عشنا يوماً جميلاً كان مفعماً بالحيوية والحماسة والاثارة خرج فيها كل أبناء شعبنا وكل المقيمين على تراب ارضنا رجالاً وشيوخاً واطفالاً ونساءً، باعثين برسالة لدول الحصار مفادها بان شعبنا القطري بألف خير وحياته اليومية تسير بشكلها الطبيعي وعلى ما يرام ولا ينقصنا شيء واننا من غيرهم بألف خير وشعبنا اليوم بصحة جيدة ومعافى الجسد يمارس رياضته اليومية وجاهز للدفاع عن دولته والذود عن كل شبر في أراضيها. سمو الأمير المفدى حفظك الله ورعاك، مشاركتك معنا في فعاليات يومنا الرياضي فخر وعز لنا ودليل على دعمك واهتمامك بالرياضة لإيمانك البالغ بأهميتها في تقدم الدول وتطورها وتلاحمك القوي مع شعبك ومشاركتهم في احتفالاتهم ومناسباتهم الوطنية. ختاماً الشكر موصول لكل الجهات المنظمة لفعاليات يومنا الرياضي من وزارات ومؤسسات واندية وشركات ومتطوعين على جهودهم السخية لإنجاح يومنا الرياضي ليظهر بهذه الصورة الزاهية التي رأيناها لنؤكد للعالم اجمع بان الدوحة هي عاصمة الرياضة وقبلة الرياضيين. آخر الكلام حنا بخير وديرة العز في خير....