20 سبتمبر 2025
تسجيليجيء اليوم الرياضي للدولة ليعزز المفاهيم الصحية، ويجدد ثوابت دولة قطر في التنمية وترسيخ مبادئ حضارية تنظر لها دول العالم بإعجاب.فمع تأكيد الدولة على الاهتمام بالإنسان كأساس ومنطلق للتنمية المستدامة، يجيء تخصيص يوم للرياضة، انطلاقا من قناعة راسخة، بأنها وسيلة مهمة لتنمية العقل والجسم بشكل متكامل وتحقيق نهضة الشعوب.إنها لوحة قطرية فريدة من نوعها، حددت لها دولة قطر يوما سنويا وتتباهى بها أمام العالم، الذي تمثله جاليات على أرض قطر لم تكن استثناء من هذه اللوحة المتكاملة التي رسمت البسمة، وكان هذا اليوم بمثابة وقفة للإنسان في مسيرته اليومية ورسالة بـ "أن لبدنك عليك حقا"، وأن "العقل السليم في الجسم السليم".وجاء إحياء سفارات دولة قطر لهذا اليوم حول العالم، ترسيخا للنهج الذي اعتمدته القيادة السياسية في الدولة، باعتبار الرياضة إحدى أدوات السياسة الخارجية، وركيزة من ركائز الدبلوماسية العامة والشعبية لتعزيز التقارب بين الشعوب، في يوم يخرج فيه الجميع إلى الحدائق والمتنزهات والصالات الرياضية، ليرسموا بعفوية لوحة تعزز الوعي بأهمية الرياضة في حياة الأفراد والمجتمعات وفي بناء الدول.