الدور على منْ....؟

وأسدل الستار على الجولة الثامنة عشرة من عمر دورينا بحلوها ومرها ولم يعلُ فيها صوت فوق صوت الرهيب الرياني الذي مازال قطاره ينطلق كالصاروخ وبقوته الهادرة التي بدأ بها المسابقة وبات يفتك بكل من يقابله في طريقه الى إعتلاء القمة باستثناء الزعيم السداوي الذي استعصى عليه ويبدو اليوم أن درع دورينا يتهادى رويداً رويداً نحو أم الأفاعي منتظراً ليلة التتويج والسعد للأمة الريانية عطفاً على كل ما قدموه طوال الجولات الماضية من أداء رائع منقطع النظير ونتائج رائعة أذهلت كل المتابعين والنقاد، وأضحى اليوم الفارق بينه وبين أقرب منافسيه خمس عشرة نقطة ولم يستطع أحد مقارعته أو مزاحمته على صدارة دورينا أو حتى الاقتراب منه حتى اليوم ولسان حال جماهيرهم يقول هيهات يا أنديتنا الكرام فقد حسم الأمر اليوم وأصبح درع دورينا ريانياً وتتويجه بات مسألة وقت لا أكثر وعلى الباقين التفكير جلياً في المربع الذهبي والتنافس عليه (طارت الطيور بأرزاقها).ياإدارة الرهيب حانت اليوم ساعة المصالحة مع جماهيركم التي أتعبها الانتظار طوال السنوات الـ20 الماضية وكانت تمني النفس منذ زمن بعيد في التتويج بدرع دورينا، قاربت لحظة اللقاء ويالها من لحظات تاريخية لا تنسى سيكتبها التاريخ بحروف من ذهب فبعد عام حزين عاشته الأمة الريانية فهذا الموسم هو عام الفرح والسرور لهم بإذن الله. يا إدارة الرهيب ها أنتم اليوم تؤكدون للعالم أجمع أن هبوطكم العام المنصرم لدوري المظاليم كان كبوة جواد أصيل وقد عدتم اليوم أقوى مما كنتم وها أنتم في طريقكم لتحقيق درع دورينا ولكن عليكم في ذات الوقت مواصلة عملكم الجاد وبشكل مضاعف عما قبل وعدم التراخي فلا زال للحديث بقية كيف لا .. والجولات القادمة ستكون أشد قوة وشراسة عما سبقتها فعليكم ببذل الغالي والنفيس والاستمرار على نفس النهج والمنوال الذي أنتم سائرون عليه فما يدريكم ما تخبئ لكم الأقدار والأيام من مفاجآت ربما تكون غير سارة لكم.آخر الكلامالمعادلة السحرية للرهيبإدارة واعية + مدرب داهية + محترفون سوبر+ محليون مبدعون= درع دورينا