21 سبتمبر 2025
تسجيلمرة أخرى تبرهن أبوظبي على ضلوعها في انتهاك حقوق الإنسان بلاحدود، ولا يقف عند مستوى معين، سواء مع مواطنيها أو مواطني الدول الأخرى، وتثبت جنوحها لإثارة الفوضى وتضرب عرض الحائط بعلاقات الأخوة والجوار وبالقوانين الدولية وتشويه مواقف الدوحة. الأمر الذي يجعل من مواقف أبوظبي تجاه محيطها الخليجي شيئاً يندى له جبين الإنسانية، خاصة بالمشاركة في جريمة فرض الحصارعلى قطر . وبالأمس فُجع المراقبون من جديد بفيديو يتم تداوله على مواقع التواصل يشي باحتجاز أبوظبي للمواطن القطري الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني الذي دخلها زائرا، ليتأكد أن أبوظبي ماضية في سياسات الفوضى والإساءة للعلاقات، وذلك في سلوك غيرلائق يتعدى القوانين والأعراف الدولية، فضلاً عن ما يمثله من خروج على أخلاقيات مجتمعنا العربي المعروف بشهامته وحماية الضيف وإكرامه، لا تضليله والغدر به! لا شك أن ما ارتكبته أبوظبي مع الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني الضيف يدعو للدهشة ويثيرالكثيرمن الاشمئزاز وعلامات الاستفهام، خاصة أن هذا السلوك ليس الأول، فقد رأينا من قبل سلوكاً مشابهاً مع مواطني ومسؤولي دول أخرى، دون وجود رؤية واضحة لهذه الإجراءات. ورغم ذلك، فإننا لا نود أن نستبق الأحداث حول محتوى التسجيل وخلفياته ودوافعه، وهو ما عبرت عنه بكل دقة ومسؤولية وزارة الخارجية القطرية، عندما أكدت أن دولة قطر تراقب الموقف عن كثب بشأن الفيديو. وفي نفس الوقت، أكدت تمسك دولة قطر من حيث المبدأ بحفظ الحقوق القانونية لأي فرد ومن حق أسرته اللجوء إلى جميع السبل القانونية لحفظ حقوقه.