10 سبتمبر 2025

تسجيل

ما يصير....

14 ديسمبر 2019

نعم... نقولها بالصوت العالي ما يصير أو كما يقول إخواننا المصريون (ما يصحش) أن تقام بطولة عالمية بحجم كأس العالم للأندية وتحت أنظار الفيفا ويكون ممثل الوطن وصاحب الإنجازات القارية والعالمية متواجداً فيها ويكون حضور جماهيرنا باهتاً في مباراته الافتتاحية بحيث لم يصل عدد الجماهير نصف الطاقة الاستيعابية لملعب البطولات في مشهد لم نعتد عليه في الأحداث السابقة حيث إن الملاعب كانت تمتلئ عن بكرة أبيها ويكتب على مواقع التذاكر غير متوافرة أو نفدت الكمية بالرغم أن جميع الظروف اليوم كما هي ولم تتغير والتنظيم اجمل ما يكون والأجواء اكثر من رائعة ولا ينقص الملعب سوى حضوركم وتشريفكم. جماهيرنا القطرية تأكدوا أن الزعيم لا يمثل نفسه ولكن يمثل وطننا الغالي قطر فمساندته والوقوف خلفه ومؤازرته واجب وطني وعرفان لوطننا الذي أعطانا الكثير وهذا جزء بسيط من رد الجميل لنصل جميعاً للهدف المنشود ويحقق الزعيم السداوي كأس البطولة ولم لا فقد سبق وأن نال ثالث العالم في 2011 وعيال الذيابة (قدها) وهم خير من يمثلنا ويشرفنا في المحافل الخارجية مع كامل احترامي وتقديري لفرقنا الأخرى. جماهير السد العزيزة عتبنا عليكم اليوم في عدم حضوركم كما اعتدنا عليكم فناديكم في أمس الحاجة لوقفتكم ودعمكم ليتحقق الحلم الذي حضر وجهز له منذ سنين بالتتويج باللقب العالمي لذا لا نريد منكم مساندة الذيابة والدعاء له في مواقع التواصل الاجتماعي وأنتم في منازلكم ولكن فرقتكم تتمنى اليوم رؤيتكم وحضوركم في ملعب البطولات وتشجيعهم والوقوف خلفهم في هذه المواجهة المصيرية مع مونتيري المكسيكي بطل الكونكاكاف في مباراة لا تقبل أنصاف الحلول فالفائز فيها مولود والخاسر مفقود. لاعبو الزعيم كل أمنياتنا منكم بالابتعاد عن الشد العصبي والتركيز جيداً في المباراة وعدم إضاعة الفرص السهلة فلن تكون هناك فرص سانحة للتهديف كما كانت في مباراتكم الافتتاحية فيجب على المهاجمين استغلال أنصاف الفرص لتحقيق الفوز بإذن الله والسير بعيداً في البطولة. وفي الختام رسالتنا لجماهيرنا الغالية بالزحف بكثافة خلف الزعيم لننقل صورة مشرفة للعالم اجمع عن مدى حبنا وشغفنا بكرة القدم في بلد ينتظر ويترقب مونديال القرن 2022. آخر الكلام جماهيرنا الوفية الذيابة في انتظاركم. [email protected]