10 سبتمبر 2025

تسجيل

صاحبة العطاء والإنجازات

14 ديسمبر 2010

حققت قطر اكبر انجاز تشهده منطقة الشرق الاوسط ،بفوزها باستضافة كاس العالم . و أجمل ما في هذا الفوز انه جاء بعد منافسة شرسة مع أقوى بلدان العالم. هزمت قطر امريكا بعنفوانها وفازت على اليابان بترسانتها من التكنولوجيا المتقدمة وتفوقت على كوريا بكل ما تملكه من تكنولوجيا وقوة اقتصادية وصناعية . ووثق العالم في قدرة قطر ومنحها التقدم على استراليا بكل عنفوانها وقوتها . وهذا الفوز يمثل مجرد مؤشر للنجاحات الكبرى التي حققتها الدولة في القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والخدمية . واذا كانت انجازات سمو الامير قد شهد لها كل دول العالم ، فاننا أيضا يجب ان نشير الى ما حققته سمو الشيخة موزا التي كسبت ثقة شعوب العالم بدعمها للشعوب المتاثرة بالحروب وبدعمها للتعليم في الداخل والخارج وبقيادتها للمبادرات العظيمة في خدمة الانسانية . ومن أبرز هذه المبادرات دعمها لاطفال غزة المحاصرين وللعلم والعلماء في العراق , لقد أصبحت سموها رمزا عالميا معروفا في القضايا الانسانية واستضيفت لذلك في منابر حوار الحضارات وحماية البيئة وغير ذلك من منابر دولية تخدم قضايا السلام العالمي . وهي تعتلي المنابر وتتكلم من أجل السلام من أجل الطفل والمرأة ومن أجل التعليم والصحة ومن أجل فقراء العالم والأيتام، بل إن سموها لم تترك مجالا فيه النفع للوطن وباقي شعوب العالم إلا سَّعت فيه بالخير فكفت ووفت، حتى أصبحت مثالاً يُحتذى به . ان صدق سموها حقق لنا الكثير من المكاسب و خصوصاً بعد الكلمة التي قالتها قبل نتيجة التصويت التي أتت ثمارها وأَثَرت ربما على قرار الفيفا الذي جاء لصالح قطر، فقد أجادت اللفظ وأصابت المعنى وسجلت هدفاً في مرمى الكبار . والمعروف ان الغربيين لهم تصورات خاطئة عنا فنحن اهل الشرق لذلك اصابهم الذهول والحيرة ولكن برهن القطري أنه لا يعرف المستحيل ويقبل التحدي بعد توفيق الله عز وجَل وبالقيادة الحكيمة لسمو الامير هذا القائد الذي ينشر المحبة والسلام بين الشعوب، والذي ألبس الدبلوماسية القطرية ثوب العقلانية وحُلة المصداقية واحتفظ بعلاقات متوازنة مع الجميع وأطلق طيور السلام في كل مكان في لبنان وفي اليمن وفي السودان وفي كثير من الدول، كما لا ننس أبناء سمو الأمير وكريماته الذين كان لكل واحد منهم دور إيجابي في السياسة القطرية، كما لمعالي رئيس مجلس الوزراء بصمات واضحة على هذه السياسة، التي نالت قطر بفضل الله وفضلها احترام وتقدير العالم أجمع، وآخر الكلام هذا أقل شيء نقدمه وقد يعجز الإنسان أن يجد كلمات مناسبة ويترجم شعوره والسلام ختام يا نسل الكرام. [email protected]