26 سبتمبر 2025

تسجيل

تضليل الشعوب وتخويفها...

14 نوفمبر 2022

أسلوب رخيص وهابط يمارس من بعض الدول الأوروبية عبر بثها الاكاذيب والاباطيل في وسائل إعلامها وعمل إضرابات في مطاراتها وتعسير سفر مواطنيها وتطفيشهم من المجيء لدولتنا باختلاقهم الإجراءات التعجيزية في مطاراتهم ورفعهم اللافتات في ملاعبهم وشوارعهم لمقاطعة مونديالنا وتصوير شعبنا بأبشع الصفات والاوصاف واتهامنا بالإرهاب والادعاء على حكومتنا باضطهاد العمالة وحقوق الانسان وكل هذه افتراءات لا أساس لها من الصحة وهدفهم منها تشويه سمعتنا وتخويف مواطنيهم من القدوم لبلدنا لحضور نهائيات كأس العالم. أصحاب القرار في القارة العجوز اتركوا شعوبكم هي من تختار السفر من عدمه دون التأثير عليهم ولا تحرموهم من الاستمتاع بكرة القدم وجعلهم يرون الواقع بعينه وسيعرفون انكم تخدعونهم بما تروجون لهم وتغيبيهم عن الحقائق بهدف عنصري بحت بالرغم اننا نعيش اليوم في القرن الواحد والعشرين وقد انتهى زمن التمييز ولكن للأسف لازالت افكاركم ومعتقداتكم مبرمجة على حقبة القرون المظلمة والعصور الوسطى التخلفية الذين عاشوا فيها اجدادكم الأولون وتعتقدون انكم الشعب المختار الذين يحق لكم استضافة البطولات الكبرى وباقي الشعوب من الدرجة الثانية وعليهم المشاهدة فقط. ساسة الدول الأوروبية الأعزاء كرهتوا العالم بعنصريتكم في التعامل مع من يريد استضافة البطولات من خارج محيطكم وجعلتم الباقين يفكرون الف مرة مستقبلاً قبل ان يقدموا طلب الاستضافة والسبب أفعالكم وتصرفاتكم الصبيانية مستغربين منكم اذا انتم (قدها) وميتين على تنظيم الاحداث لماذا لم تتقدم دولكم بملفات قوية تذهل المصوتين ولا بس فالحين بالكلام وإطلاق حملات المقاطعة. شعوب أوروبا الاكارم كلنا يقين انكم مثقفون بما فيه الكفاية وتملكون الفكر الراقي والمنفتح على ثقافات العالم ولديكم القدرة على التمييز بما هو صحيح وما هو زائف ولن تلتفتوا لما يسوق لكم بالإعلام وستختارون الخيار السديد بالقدوم لدولتنا ورؤيتها عن كثب وستدركون وقتها اننا بلد التسامح والتعايش مع كل الأديان والمعتقدات وبلد الحريات والامن والأمان وبلد العدالة والمساواة وشعبنا هو اهل الكرم والطيبة وندعوكم من هذا المنبر لزيارتنا والاستمتاع بكرة القدم والفعاليات الترفيهية والثقافية التي تم الاعداد لها لمتعتكم وسترون الابهار القطري في اسمى درجاته وابهى صوره وستشاهدون بطولة كأس عالم فريدة واستثنائية وتنظيما عاليا وإبداعا متناهيا في كل استاد من الاستادات و فعالية من الفعاليات لتكون هذه النسخة هي الاجمل والاروع على مر القرون. آخر الكلام كرة القدم إكسير حياة الشعوب فلا تحرموهم منها.