23 سبتمبر 2025

تسجيل

قطر ومنتدى السلام

14 نوفمبر 2020

تؤمن دولة قطر بأهمية التعاون الدولي والعمل الجماعي المشترك من أجل إيجاد حلول لأزمات العالم، سواء كانت أزمات اقتصادية أو اجتماعية أو صحية من أجل خير البشرية، وهي لا تألو جهدا في تقديم كل ما يمكن عمله من أجل تحقيق الأهداف المشتركة للإنسانية. وفي هذا الإطار كانت مشاركتها أمس مع أكثر من 60 رئيس دولة وحكومة ومنظمة دولية في أعمال الدورة الثالثة لمنتدى باريس للسلام، عبر تقنية الاتصال المرئي، الذي افتتحه فخامة الرئيس إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية، إذ تعد دولة قطر من شركاء منتدى باريس للسلام منذ تأسيسه، حيث أبرمت مؤسسة قطر شراكة إستراتيجية مع المنتدى وشاركت في الدورة السابقة بالعديد من المبادرات والمشاريع المبتكرة. وفي هذه الدورة التي تمحورت حول العمل الجماعي الرامي إلى التصدي لجائحة كورونا، وتعزيز قدرة المجتمع الدولي على الصمود، بهدف إيجاد حلول فورية للأزمة الصحية المستجدة وتداعياتها الاجتماعية والاقتصادية، أكد المشاركون أهمية التعاون والتضامن الدولي والتعددية للخروج من الأزمة. إن التعاون والتضامن الدولي والتعددية هي الخطوة الأولى للخروج من الأزمة وتداعياتها، وما يحتاجه الجميع في ظل هذه الظروف الاستثنائية هو ضرورة تسخير كل الجهود والطاقات لمواجهة فيروس كورونا وغيره من المخاطر العالمية التي تهدد الأمن والسلام والاستقرار للجميع بدون تمييز. ويظهر حرص قطر على أهمية العمل الجماعي والتكاتف الدولي، من خلال شراكاتها المتعددة دولياً وإقليمياً، ومن خلال مساهماتها الفعالة في حل النزاعات وتعزيز جهود إحلال السلام والأمن الدوليين، فضلاً عن مشاركتها في كافة الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، وفي دعم جهود الدول الشقيقة والصديقة للتصدي للجائحة.