12 سبتمبر 2025
تسجيلحقًا هي الأمل الأخير للعنابي ومفترق الطرق له، إما عبور سور الصين العظيم والعودة لدائرة المنافسة وإحياء الحلم الروسي من جديد أو العودة من بكين بخيبة أمل جديدة تضاف لانكسارات كرتنا القطرية التي اعتادت عليها جماهيرنا القطرية خلال السنوات الماضية، ويجب عليهم تجرع المزيد من الحسرات والانتظار لست سنوات قادمة لمونديالنا العالمي قطر 2022.لاعبي منتخبنا! تأكدوا جيدًا أن مباراة الغد هي بالنسبة لكم حياة أو موت ولا خيار لكم غير الفوز ولا سواه لإنعاش آمالنا وحظوظنا من جديد، فعليكم أولًا وقبل كل شيء باللعب بروح قتالية من أجل الشعار الذي ترتدونه والتركيز جيدًا طوال فترات المباراة والابتعاد عن الأخطاء والهفوات القاتلة قدر المستطاع والالتزام بتعليمات المدرب وتطبيقها بكل حذافيرها وبذل كل ما تملكونه من طاقات جبارة على أرض المستطيل الأخضر للظفر بنقاط المباراة وتزيدون معها معاناة الجماهير الصينية وإياكم بالالتفات لصيحاتهم وتشجيعهم، وإنما العمل بجد واجتهاد للظهور بمستوى مشرف يليق بمنتخب يسعى للوصول للمونديال للمرة الأولى في تاريخه.مدربنا العزيز فوساتي! عليك أولًا وفي بادئ الأمر بإيجاد التوليفة المناسبة لمباراة الغد واحترام المنافس وعدم المجازفة والاندفاع نحو الأمام وترك المساحات لهم، فمنتخبهم يمتاز بالسرعة، وإنما عليك باللعب معهم بطريقة متوازنة دفاعيًا وهجوميًا وإغلاق المنافذ عليهم والحرص على تقارب الخطوط. وتذكر جيدًا أن حال المنتخب الصيني أشبه بحالنا اليوم وليس لديهم ما يخسرونه، فكما هو الفوز هو مهم لنا هو كذلك لهم وكيف لا والفريقان في مؤخرة المجموعة؟! فعليك بالحذر ثم الحذر من منتخبهم وردات فعلهم غدًا بعد تغيير مدربهم واستقدام الداهية الإيطالي مارتشيلو ليبي، ولكننا وفي ذات الوقت كلنا ثقة بقدرتك وحنكتك المعهودة على العودة بالعنابي للمنافسة من بعيد يدعمك كتيبة من لاعبينا الأشاوس الشجعان. آخر الكلام..لاعبي منتخبنا! أنتم (قدها وقدود).