10 نوفمبر 2025

تسجيل

النزيف الفلسطيني والمسؤولية العربية

14 نوفمبر 2015

لايزال الدم الفلسطيني يسيل دون أي تضامن حقيقي معه، أو وقفة تمنع إسرائيل أو تردعها عن هذه الاستهانة بدماء الشعب الفلسطيني وعدم الإكتراث بكل الإدانات والإنذارات ضدها. فقد استشهد أمس 3 شبان وأصيب العشرات جراء إطلاق جيش الاحتلال الرصاص عليهم في الخليل ورام الله، وهو ما يعد تصعيداً خطيراً من قبل سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني الأعزل والذى لا حول له ولاقوة، بعد أن تخلت عن نصرته كل الأنظمة والكيانات الدولية، وانشغلت عنه الشعوب بمشاكلها وهمومها. إن القضية الفلسطينية ستبقى هى قضية الأمة العربية والإسلامية المركزية، برغم كل المحن والخطوب التى تمر بالأمة، وان الشعب الفلسطيني سيظل هو الشعب الوحيد، أو لنقل الأكثر احتياجاً للمساندة ودعم أمته العربية والاسلامية حتى تتحرر أرضه، ويملك حريته واستقلاله، خاصة أنه يواجه سلطة احتلال توسعية عاتية لا تعرف إلا لغة واحدة... هى القوة. لقد وقفت دولة قطر وما زالت تقف بكل حزم وجدية مع الشعب الفلسطيني في محنته وتساند مطالبه وحقوقه التى أجمع العالم كله على عدالتها ونبلها، وهى تدعو شعوب العالم الحر للاستنهاض والانتصار للشعب الفلسطيني من أجل اعطائه حقوقه وحريته المسلوبة منذ عشرات السنين.