14 سبتمبر 2025
تسجيلهل هناك آفاق لتطوير صناعة الإعلام بالدولة في الحاضر والمستقبل بالتأكيد نعم، لكن كيف سيكون ذلك فلا احد يستطيع ان يقدم اجابات وتصورات قاطعة. الكثير من التساؤلات طرحت وتمت مناقشتها على طاولة الطعام التي اشتملت على الاكل البحري العربي والحلويات الغربية وظلت الاجابات غائبة ومغيبة، هكذا بدا المشهد في منتدى جامعة نورثويسترن قطر الذي تناول مناقشة الحالة الإعلامية في قطر بحضور كبار ممثلي دور النشر والإعلام الإلكتروني والإعلام الرقمي والعلاقات العامة والإعلان في قطر.جاء اهتمامنا بالحضور والتواجد في المنتدى من قبل الجريدة مع علمنا ان النتيجة معروفة سلفا. فهي لن تكون اكثر من حفلة شرب شاي تمضي كما مضت غيرها من الحفلات الاخرى. والشكر موصل لجامعة نورثويسترن قطر فلا توجد الكثير من المنتديات التي تجمع الاعلام في قطر والمسئولين فيه والذي يشبه الجسد المتناثر بلا رأس!المشهد الاعلامي لا يزال يترنح ومترددا عن الدخول في التغيرات الجذرية، وما زالت السياسة التي تقوم على الاحتفاء والمجاملة وحرق البخور هي المعمول بها ، تحولت معها اغلب المؤسسات الاعلامية الى ادارات علاقات عامة، ومن الخطأ ان نصفها بوسائل الاعلام والافضل ان نطلاق عليها مصطلح وسائل الاعلان.مخرجات وسائل الاعلام ومؤسساتها في تراجع مستمر والذي يقود زمام الاخبار وتوصيل المعلومات الى الجمهور ويقدم لهم المساحات الحرة في التعبير وابداء الرأي والمشاركة هى وسائل الاعلام الجديد وخصوصا تويتر واخواته.الساحة الصحفية في قطر ما زالت تنتظر الكثير لتعديل اوضاعها والانطلاقة والتنافس في منطقة تشهدها تقلبات وتحولات وتغييرات جذرية تطيح بحكومات وانطمة ولا يبدو ان الوسائل الاعلامية تواكب الاحداث والمتغيرات والتحديات المحلية والخليجية والدولية.لائحة الانتظار طويلة من اصدار قانون جديد خاص بالصحافة الى الاعلام المرئي والمسموع والالكتروني، الى تفعيل المؤسسات الاعلامية، واصدار جمعية الصحفيين وتوسيع دائرة النشر الاعلامية ومنح التصاريح لاصدر الصحف والوسائل الاعلامية المسموعة والمرئية بشكل مستقل عن الحكومة وميزانيتها.