04 نوفمبر 2025

تسجيل

علاقات أخوية

14 أكتوبر 2014

العلاقات القطرية — السعودية أزلية بروابط الدين ووشائج الأخوة والقواسم المشتركة، وتعد انموذجا يحتذى، وتنعكس ايجابيا على الامتين العربية والاسلامية وعلى المستوى الخليجي على وجه الخصوص، وتنهض القيادتان الرشيدتان في البلدين الشقيقين بدور كبير في التشاور المستمر وتعزيز العلاقات الاخوية، ولا تدخران وسعا في اتخاذ كل ما من شأنه خدمة المصالح المشتركة والتعاون المثمر بما يعود بالنفع والخير ليعم المنطقة بأسرها، خاصة ان لهما دورا كبيرا تجاه القضايا الاقليمية والدولية وكل ما يهم الامتين العربية والاسلامية.وعطفا على ما سبق، تأتي الزيارة الاخوية لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، الى جدة ولقاء أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، و تأكيدا لأهمية اللقاءات الاخوية بين القيادتين الرشيدتين، والتنسيق والتشاور المستمر لما تفرضه العلاقات الاخوية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، فضلا عن التطورات في العالمين العربي والاسلامي، والتي تجد الاهتمام الكبير من القيادتين الرشيدتين، لما يقع على عاتقهما من مسؤولية بالاهتمام بكل من شأنه بلورة الرؤى المشتركة تجاه التعامل مع القضايا ذات الاهتمام المشترك.الزيارة في حد ذاتها طبيعية،لجهة ان العلاقات بين البلدين الشقيقين، تنطلق في مسارها الطبيعي والاخوي، وتحقق مصالح الشعبين الشقيقين، من خلال مجلس التنسيق القطري السعودي، الذي ينطلق من ثوابت راسخة، الى آفاق ارحب في كافة مجالات التعاون المشتركة بما يعود بالنفع لصالح البلدين الشقيقين، ذلك ان العلاقات الاخوية تأسست على المصير المشترك.من شأن هذه الزيارة تعزيز العلاقات الاخوية بما ينعكس ايجابا على مجمل علاقات البلدين على المستوى الخليجي، والعمل المشترك تجاه ما تشهده المنطقة من تطورات،إذ يعول كثيرا على دور البلدين الشقيقين في مواجهة التحديات والقضايا التي تهم دول مجلس التعاون الخليجي العالمين العربي والاسلامي من اجل تعزيز الاستقرار والتنمية.