22 سبتمبر 2025

تسجيل

قطر والسلفادور

14 سبتمبر 2023

امتدادا لجولات وزيارات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، السابقة في أمريكا اللاتينية، والتي كان لها دور كبير في تأسيس شراكات استراتيجية بين دولة قطر والعديد من دول تلك المنطقة، تأتي زيارة سموه لجمهورية السلفادور والتي بحث خلالها مع فخامة الرئيس نجيب أرماندو بوكيلي رئيس جمهورية السلفادور، العلاقات بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى مناقشة عدد من القضايا والملفات الدولية ذات الاهتمام المشترك. وتأتي زيارة سمو الأمير المفدى لجمهورية السلفادور، كمؤشر للإرادة السياسية لدولة قطر في أعلى مستوياتها، لدفع العلاقات المتميزة بين البلدين نحو آفاق رحبة وجديدة من التعاون وبناء شراكات في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما الصديقين، خصوصا وأن البلدين تجمعهما علاقات وطيدة وآخذة في التطور، وذلك في ظل الزيارات الرفيعة المستوى المتبادلة من المسؤولين في كلا البلدين ومن بينها زيارة فخامة الرئيس السلفادوري نجيب بوكيلي للدوحة في ديسمبر من عام 2019، حيث أسهمت تلك الزيارات المتبادلة في تطوير العلاقات وأدت إلى التوقيع على 14 اتفاقية ومذكرة تفاهم في مختلف مجالات التعاون الثنائي. لقد كان لجولات سمو الأمير وزياراته لدول أمريكا اللاتينية وغيرها من دول العالم الفضل الأكبر في تعزيز مكانة دولة قطر على الساحة الدولية، حيث رسمت هذه الزيارات مسار السياسة الخارجية للدولة والانفتاح الايجابي لدولة قطر على جميع دول العالم والذي أسهم في بناء الكثير من الشراكات وعزز التعاون الإنساني، وأكسب الدوحة المزيد من الاحترام والتقدير لدى شعوب العالم والكثير من الأصدقاء. إن زيارة صاحب السمو للسلفادور، والتي من شأنها أن تفتح الأبواب أمام شراكة استراتيجية جديدة، تمثل استمرارا لرؤية سموه في مد جسور التعاون مع مختلف دول العالم بما يعود بالنفع والخير لكل الشعوب.