20 سبتمبر 2025
تسجيلمن الواضح أن رفض عدد كبير من الرموز السياسية البريطانية الدعوات للمشاركة في مؤتمر لندن المشبوه الذي ينتظر عقده اليوم الخميس بدعم وتمويل اماراتي سعودي، في مسعى لتشويه سمعة دولة قطر، يعمّق من جديد أزمة دول الحصار.لم توفر الإمارات والسعودية منذ اندلاع الأزمة المفتعلة مع قطر، أي جهد أو أموال، سواء في فعاليات مشبوهة أو من خلال شركات العلاقات العامة لشراء داعمين ومواقف مؤيدة ومساندة لإجراءاتها المخالفة للقوانين والمواثيق الدولية دون جدوى. ولن يكون هذا المؤتمر المشبوه الأجندة، سوى محطة جديدة من محطات فشل دول الحصار، أسوة بفعاليات سابقة في إطار حلقات التآمر البائس ضد قطر والذي بددت فيه هذه الدول أموال شعوبها هباء .. حيث تنفق أبوظبي والرياض المزيد من الأموال كل يوم ثم تكون عليهما حسرة. وفشلت في تقديم أي دليل حقيقي مبني على أسس متينة حيال المزاعم التي أوردتها بشأن دعم دولة قطر للإرهاب، وفشلت أيضا في تقديم المبررات والحجج القانونية للإجراءات القسرية التي فرضتها والتي تعتبر بمثابة " عقاب جماعي "، يمثل انتهاكا صارخا للقوانين والمعاهدات الدولية ذات الصلة. وفي المقابل، تكسب قطر المزيد من التأييد والدعم الدولي واحترام العالم لمواقفها الثابتة ضد المساس بسيادتها، وطريقة تعاملها مع الأزمة سياسيا ودبلوماسيا وقانونيا، حيث فضحت انتهاكات دول الحصار في كل المحافل، مما أدى إلى وقوف المنظمات الدولية إلى جانبها ضد انتهاكات وإجراءات دول الحصار.